[1]. هو زياد بن المنذر الخارقى الحوفى مولاهم
كوفيّ تابعي زيدى أعمى و تغير حاله لما خرج زيد، تنسب إليه الجارودية من الزيدية
قال ابن الغضائري. حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية، و أصحابنا يكرهون
ما رواه محمّد بن سنان عنه و يعتمدون ما رواه محمّد ابن بكر الارجنى عنه.
[2]. أي لا يردونها حذفت النون للتخفيف أي لا
يمنعونها عن شيء وقف فيه يأكله.( مراد).
[3]. فوق بمعنى أوفق أي وضع فوقه في الوتر ليرمى
به قال الجوهريّ: الفوق: موضع الوتر من السهم و فوقت السهم أي جعلت له فوقا، و
أفقت السهم أي وضعت فوقه في الوتر لارمى به و أوفقته أيضا، و لا يقال أفوقته و هو
من النوادر- انتهى، و قال الفيّومى: فوقت له تفويقا جعلت له فوقا، و إذا وضعت
السهم في الوتر لترمى به قلت: أفقته افاقة.
[4]. الظاهر أنّها كانت دية تلك البغلة، و يمكن أن
يكون قيمتها.( م ت).
[5]. المشهور بين الاصحاب أنّه ليس في كسر العظام
قصاص لما فيه من التغرير بالنفس و عدم الوثوق باستيفاء المثل و لا يمكن الاستدلال
عليه بهذا الخبر اذ يمكن أن يكون المراد به عدم القصاص بعد البرء.( المرآة).
[6]. يدل على حرمة شرب الدواء لاسقاط النطفة، و
سند الخبر موثق كالصحيح و تقدّم في المجلد الأول ص 94 كلام فيه للمؤلّف رحمه
اللّه.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 171