[1]. نخس الدابّة: غرز جنبها أو مؤخرها بعود و
نحوه فهاجت، و نخس بفلان هيجه و أزعجه، و قمص الفرس و غيره: عدا سريعا و كان يرفع
يديه معا و يطرحهما معا، و وثب و نفر.
[2]. سنده ضعيف، و حمل على أن المنخوسة حملها عبثا
أو مكرهة، و قال سلطان العلماء:
هذه الرواية مشهورة عمل بها الشيخ
و أتباعه مع أنّها ضعيفة السند، و قال المحقق في الشرائع أبو جميلة ضعيف فلا
استناد بنقله، و في المقنعة على الناخسة و القامصة ثلثا الدية و يسقط الثلث
لركوبها عبثا، و هذا وجه حسن. و قال ابن إدريس وجها ثالثا: أوجب الدية على الناخسة
ان كانت ملجئة للقامصة و ان لم تكن ملجئة فالدية على القامصة، و هو متجه أيضا غير
أن المشهور بين الاصحاب هو الأول. و قال الفاضل التفرشى: لعل جعل الدية بينهما
تعلقها برقبتهما.
[3]. تقدم كرارا أن وهب بن وهب أبا البخترى ضعيف
كذاب، و قال المولى المجلسيّ:
الظاهر أن المراد أنّه لا يقر
بالقتل لخوف القصاص، أو يقر بالخطإ مع كونه عامدا، أو يقول للورثة: ان لكم على حقا
عظيما و يصالحهم فانه أخفّ لحسابه يوم القيامة.