[1]. رواه الكليني ج 7 ص 293، و الشيخ في التهذيب
ج 2 ص 504 في الحسن كالصحيح عن الحسين بن خالد عن أبي عبد اللّه عليه السلام و
يمكن رواية الحسين عن أبي الحسن عليه السلام لكن الظاهر أنّه سهو، و الراقد
النائم، و قوله« انتبه» فى الكافي« فلما صار على ظهره أيقن به» و في التهذيب« فلما
صار على ظهره ليقربه» و في بعض نسخه« ليضربه»، و بعجه بالسكين يبعجه بعجا إذا
شقّه، و الخبر يدلّ على جواز الدفع عن النفس و العرض و ان انجرّ الى القتل.
[2]. رواه الكليني و الشيخ، و قال في المسالك: فى
طريق الرواية ضعف يمنع من العمل بها مع مخالفتها للقواعد الشرعية، و قال في
الشرائع: لو رمى عشرة بالمنجنيق فقتل الحجر أحدهم سقط نصيبه من الدية لمشاركته و
ضمن الباقون تسعة أعشار الدية- الى أن قال-:
و في النهاية: إذا اشترك في هدم
الحائط ثلاثة فوقع على أحدهم ضمن الآخران ديته لان كل واحد ضامن لصاحبه، و في
الرواية بعد و الاشبه الأول.
[3]. الجبلّى اما نسبة الى جبل- بفتح الجيم و
تشديد الباء الموحدة المضمومة- و هى بليدة على جانب دجلة من الجانب الشرقى بين
النعمانية و واسط أو بين بغداد و واسط ينسب إليها خلق كثير أو إلى جبل طبرستان بل
هو الصواب و محمّد بن أسلم أصله كوفيّ كان يتجر الى طبرستان أو الى جبل طبرستان و
هو الاصوب و يكنى أبا جعفر يقال: إنّه كان غاليا كما في الخلاصة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 159