[1]. سلمة بن كهيل تابعي لم يوثق في رجالنا
الخاصّة صريحا بل ورد فيه بعض الذمّ لكن عنونه العامّة كابن حجر و غيره و وثقوه
فوق الغاية مع أنهم قائلون بتشيّعه و كيف كان الخبر مرسل لأنّ سلمة بن كهيل كما
صرّح به جماعة ولد سنة 47 و مات أمير المؤمنين عليه السّلام سنة 40. راجع تقريب
التهذيب و تهذيب التهذيب و المعارف لابن قتيبة، و احتمال التعدّد بعيد.
[2]. يستفاد منه أن الكافر ليس عاقلة مسلم لانه
ممنوع عن ميراثه.( مراد).
[3]. التخصيص بالرجل يدلّ على أن المرأة لا تكون
عاقلة و لا غير البالغ و الظاهر أن الرجل الذي له سهم في الكتاب العزيز هو الأب و
الزوج و الكلالة و الدية كلها عليه لو قدر انحصار الوارث فيه، فهو حجّة لمن قال
بذلك و ظاهر المصنّف أنّه يعمل بمضمون هذا الخبر و من يمنع من ذلك بادخال قرابة
الأم في العاقلة أو غير ذلك يرد الخبر للقدح في سلمة بن كهيل( مراد) أقول: قد عرفت
أن سلمة لم يدرك أمير المؤمنين عليّا عليه السلام.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 140