[1]. حمل على غير الإبهام جمعا بين هذا الخبر و
بين ما تقدم في خبر ظريف.
[2]. المراد أن مقتضى العمد القود فلا يصار الى
الدية الا لامر آخر، كما إذا كان الكسر على وجه لا يمكن الإتيان بمثله عادة، أو
برىء، أو رضى المجنى عليه بالدية أو بالاقل أو بالأكثر أو عفى، و معنى« أضعفوا»
اعطوا ضعف الدية و ضمير« أرضوه» للمجنى عليه المفهوم من سوق الكلام.( مراد).
[3]. لعل المراد بالشلل هنا قطع الحياة عنها
بالكلية بحيث يصير عدمها أحسن من وجودها جمعا بينه و بين كثير من الأحاديث الدالة
على أن دية شلل عضو ثلث دية ذلك العضو.( مراد).
[4]. تقدّم أن الارش أن يفرض عبدا و ينظر قيمته
صحيحا و معيوبا بهذا العيب الذي يرجى زواله فما نقص من القيمة فبنسبته من الدية
أرش، و انما كان في سن الصبى الارش دون الدية لانه كالعضو الزائد لانه يسقط غالبا
ثمّ ينبت.( م ت).
[5]. تقدم الكلام فيه في ذيل ما مر و الخبر إلى
هنا رواه الشيخ في التهذيب مع زيادة في رواية و البقية في رواية أخرى كما فعله
الكليني أيضا.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 135