[1]. محمول على الكراهة كما عليه أكثر الاصحاب، و
حمله بعضهم على الحرمة، و استثنى منها الإماء المملوكة لقوله تعالى« أَوْ
ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ»
[2]. طريق المصنّف الى عليّ بن حسان الواسطى صحيح
لكن الذي يروى عن عمه( عبد الرحمن بن كثير) هو عليّ بن حسان الهاشمى لا الواسطى، و
ليسا بمتحدين لما روى الكشّيّ عن محمّد بن مسعود قال: سألت عليّ بن الحسن بن فضال
عن عليّ بن حسان، قال:
عن أيهما سألت أما الواسطى فهو
ثقة، و أمّا الذي عندنا- أشار الى عليّ بن حسان الهاشمى-- يروى عن عمه عبد الرحمن
بن كثير فهو كذاب. و نقل عن ابن الغضائري أنّه قال: و من أصحابنا عليّ بن حسان
الواسطى ثقة ثقة و ذكر ابن بابويه في اسناده الى عبد الرحمن بن كثير الهاشمى عليّ
بن حسان الواسطى و هو يعطى أن الواسطى هو ابن أخى عبد الرحمن، و أظنه سهوا من قلم
الشيخ ابن بابويه( ره) أو الناسخ، أقول: الظاهر أن المصنّف( ره) اعتقد اتّحادهما
كما يظهر من المشيخة حيث ذكر في طريقه الى عبد الرحمن بن كثير الهاشمى على بن حسان
الواسطى و قال: روى عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمى.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 561