[3]. في بعض النسخ« كسبه» و في بعضها« سيبه» و
السيب: العطاء.
[4]. أي لا يميل إلى كل مرأة و زمام نفسه بيده و
لا يرخص النفس تميل الى كل جانب.
[5]. البقية جزء لهذا الخبر كما في العلل، و روى
عن محمّد بن عمارة قال:
« سمعت الصادق عليه السلام يقول:«
المؤمن علوى لانه علا في المعرفة، و المؤمن هاشمى لانه هشم الضلالة- أى كسرها- و
المؤمن قرشى لانه أقر بالشيء المأخوذ عنا، و المؤمن عجمى لانه استعجم- أى أبهم
عليه أبواب الشر- و المؤمن عربى لان نبيه صلّى اللّه عليه و آله عربى و كتابه
المنزل بلسان عربى، و المؤمن نبطى لانه استنبط العلم، و المؤمن مهاجرى لانه هجر
السيئات، و المؤمن أنصارى لانه نصر اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله صلّى اللّه عليه
و آله و سلم، و المؤمن مجاهد لانه يجاهد أعداء اللّه عزّ و جلّ في دولة الباطل
بالتقية و في دولة الحق بالسيف و كفى بهذه شرفا للمؤمن».
[6]. الظاهر أنّه يخرج من النساء من لا يحتاج
إليها، و الا يجب استبداد القابلة بها عدا الزوج.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 560