[1]. الخلية أي خالية من الزوج و كذا البريئة أي
بريئة عن الزوج، و قوله« بتة» أي مقطوعة الوصلة، و هذه الكلمات كلها كنايات عن
الطلاق و ليس بطلاق عند الشارع و لا يتفرع عليها حرمة و لا كفّارة.
[2]. يعني الكفّارة في الآية لمخالفة اليمين لا
لقوله صلّى اللّه عليه و آله:« أنت على حرام» و ان كان ظاهره ذلك لان اللّه تعالى
يقول:« قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ» بعده.(
م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 549