[2]. ثقة و الطريق إليه حسن كالصحيح بابراهيم بن
هاشم.
[3]. رواه الكليني في الكافي بسند ضعيف عن إسحاق
بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام رفعه الى أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،
و فيه« جلست مجلسا لا يجلسه الا نبى- الخ» و لا يخفى اختلاف المفهومين فما في
المتن ربما يفهم منه أن من زمان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الى هذا الزمان ما
جلس فيه الا هذه الثلاثة الاصناف، و ما في الكافي يفهم منه صعوبة القضاء و انه
يستلزم لغير المعصوم الشقاء و الهلاك. و قال العلّامة المجلسيّ: ان هذه الأخبار
تدلّ بظواهرها على عدم جواز القضاء لغير المعصوم، و لا ريب أنهم عليهم السلام
كانوا يبعثون القضاة الى البلاد فلا بدّ من حملها على أن القضاء بالاصالة لهم و لا
يجوز لغيرهم تصدّى ذلك الا باذنهم و كذا في قوله« لا يجلسه» أي بالاصالة، و الحاصل
أن الحصر اضافى بالنسبة الى من جلس فيها بغير اذنهم و نصبهم عليهم السلام.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 5