[2]. قال الفاضل التفرشى: ينبغي حمله على ما إذا
فضل أحدهما على الآخر و لم يكن له فضل عليه في نفس الامر و يحزن الآخر من ذلك، و
الحديث السابق يحمل على ما إذا كان للمفضل فضل أو لم يحزن المفضل عليه من تفضيل
الآخر عليه، و يمكن الجمع أيضا بحمل الحديث الأول على التفضيل في المحبة، و لعلّ
المواساة هنا ضمنت معنى التسوية بقرينة تعلّقها ببين.
[3]. يمكن حمله على التشبيه البليغ أي مثل برّه
بوالديه في الحسن و ترتب الثواب عليه و على أن برّه يوجب سرور الوالدين و ان كانا
قد ماتا لان الميت كثيرا ما يطلع على أحوال أهاليه و يحصل له السرور و الحزن
بذلك.( مراد).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 483