وَ أَطْعِمُوا ضُحًى[1].
بَابُ الْوَلِيمَةِ
4404- رَوَى مُوسَى بْنُ بَكْرٍ[2] عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: لَا وَلِيمَةَ إِلَّا فِي خَمْسٍ فِي عُرْسٍ أَوْ خُرْسٍ أَوْ عِذَارٍ أَوْ وِكَارٍ أَوْ رِكَازٍ فَالْعُرْسُ التَّزْوِيجُ وَ الْخُرْسُ النِّفَاسُ بِالْوَلَدِ وَ الْعِذَارُ الْخِتَانُ وَ الْوِكَارُ الرَّجُلُ يَشْتَرِي الدَّارَ وَ الرِّكَازُ الرَّجُلُ يَقْدَمُ مِنْ مَكَّةَ[3].
بَابُ مَا يَصْنَعُ الرَّجُلُ إِذَا أُدْخِلَتْ أَهْلُهُ إِلَيْهِ
4405- قَالَ الصَّادِقُ ع لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ[4] إِذَا أُدْخِلَتْ عَلَيْكَ أَهْلُكَ فَخُذْ بِنَاصِيَتِهَا وَ اسْتَقْبِلْ بِهَا الْقِبْلَةَ وَ قُلْ- اللَّهُمَّ بِأَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا وَ بِكَلِمَاتِكَ اسْتَحْلَلْتُ فَرْجَهَا فَإِنْ قَضَيْتَ لِي مِنْهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ مُبَارَكاً سَوِيّاً[5] وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ شِرْكاً وَ لَا نَصِيباً.
بَابُ الْأَوْقَاتِ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا الْجِمَاعُ
4406- رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيُ[6] عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ
[1]. مروى في الكافي و التهذيب عن القمّيّ، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكونى، و يدلّ على استحباب الزفاف بالليل.
[2]. رواه في الخصال ص 313 و المعاني ص 272 مسندا بأسانيد غير نقية.
[3]. للمؤلّف في الخصال و المعاني هنا كلام نقله عن بعض أهل اللغة.
[4]. الظاهر أن هذا الرجل أبو بصير ليث المرادى لما رواه الكليني ج 5 ص 500 عنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الحسن كالصحيح.
[5]. في الكافي« فاجعله مباركا تقيا من شيعة آل محمد، و لا تجعل- الخ».
[6]. الطريق إليه صحيح، و رواه الكليني في الضعيف ج 5 ص 499.