[3]. رواه الكليني و
الشيخ باسنادهما عن السكونى عن أبي عبد اللّه عليه السلام مرفوعا عنه صلّى اللّه
عليه و آله.
[4]. في النهاية الدمن
جمع دمنة و هي ما تدمّنه الإبل و الغنم بأبوالها و أبعارها، أي تلبيده في مرابضها،
فربما نبت فيها النبات الحسن النضير، و الخبر رواه المصنّف في معاني الاخبار ص 316
و قال بعده: قال أبو عبيد: نراه أراد فساد النسب إذا خيف أن يكون لغير رشدة، و
انما جعلها خضراء الدمن تشبيها بالشجرة الناضرة في دمنة البقرة و أصل الدمن ما
تدمنه الإبل و الغنم من أبعارها و أبوالها فربما ينبت فيها النبات الحسن و أصله في
دمنة، يقول: فمنظرها حسن أنيق و منبتها فاسد، قال الشاعر:.
و قد ينبت المرعى على دمن الثرى
* و تبقى حزازات
النفوس كما هيا
ضربه مثلا للرجل الذي
يظهر المودة و في قلبه العداوة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 391