responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 390

بَابُ الْمَذْمُومِ مِنْ أَخْلَاقِ النِّسَاءِ وَ صِفَاتِهِنَ‌

4370- رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَغْلَبُ الْأَعْدَاءِ لِلْمُؤْمِنِ زَوْجَةُ السَّوْءِ.

4371 وَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌[1] مَا رَأَيْتُ ضَعِيفَاتِ الدِّينِ نَاقِصَاتِ الْعُقُولِ أَسْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَ‌[2].

4372 وَ- قَالَ ع‌[3] إِنَّمَا النِّسَاءُ عِيٌّ وَ عَوْرَةٌ فَاسْتُرُوا الْعَوْرَةَ بِالْبُيُوتِ وَ اسْتُرُوا الْعِيَّ بِالسُّكُوتِ.

4373 وَ- قَالَ ع‌ لَوْ لَا النِّسَاءُ لَعُبِدَ اللَّهُ حَقّاً حَقّاً[4].

4374 وَ- رَوَى الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ يَظْهَرُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ وَ هُوَ شَرُّ الْأَزْمِنَةِ نِسْوَةٌ كَاشِفَاتٌ عَارِيَاتٌ مُتَبَرِّجَاتٌ مِنَ الدِّينِ دَاخِلَاتٌ فِي الْفِتَنِ مَائِلَاتٌ إِلَى الشَّهَوَاتِ مُسْرِعَاتٌ إِلَى اللَّذَّاتِ مُسْتَحِلَّاتٌ لِلْمُحَرَّمَاتِ فِي جَهَنَّمَ خَالِدَاتٌ‌[5].


[1]. رواه الكليني و الشيخ في القوى عن سليمان الجعفرى عمن ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السلام مرفوعا عنه صلّى اللّه عليه و آله.

[2]. يعني مع ضعف عقولهن يسلبن عقول ذوى العقول كما هو المشاهد.( م ت).

[3]. مروى في الكافي ج 5 ص 535 في الحسن كالصحيح عن هشام بن سالم عن الصادق عليه السلام مرفوعا عنه صلّى اللّه عليه و آله.

[4]. رواه ابن عدى في الكامل بإسناده الضعيف عن عبد اللّه بن عمر عنه صلّى اللّه عليه و آله كما في الجامع الصغير. و قال المناوى: لانهن من أعظم الشهوات القاطعة عن العبادات ألا ترى أن اللّه تعالى قدّمهن في آية ذكر الشهوات حيث بين الشهوات بقوله:« مِنَ النِّساءِ» ثمّ عقبها بغيرها دلالة على أنّها أصلها و رأسها و أسها. و قال: الخبر أوردها ابن الجوزى في الموضوعات.

[5]. في بعض النسخ« مستحلات للحرمات، في جهنم داخلات».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست