[1]. رواه الكليني ج 7 ص 434 بإسناده عن السكونى
عن أبي عبد اللّه عليه السلام رفعه الى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و نقله الشيخ
في التهذيب عنه و فيهما بدون لفظة« كاذبا» فحينئذ معناه واضح و أمّا على ما في
المتن فاما أن يقرأ« يحلف به» بالتخفيف فيكون« كاذبا» حالا عنه و اما أن يقرأ
بالتشديد فيكون« كاذبا» مفعوله، و المعنى أنّه لم يقدم على احلاف الكاذب و يترك
حقه من أجل أن لا بينة له و يجل اللّه سبحانه من أن يحلف به. و في نسخة من الفقيه«
صادقا» بدل« كاذبا» و الظاهر أنّه أنسب بالمقام.
[2]. مروى في الكافي مسندا عن السكونى و قال
العلّامة الحلّيّ: لعله لعدم الاتهام بترك اليمين و لم أر قائلا بوجوبه.
[3]. رواه الكليني ج 7 ص 444 في الصحيح. و في
التهذيب في الحسن كالصحيح عن صفوان عنه عليه السلام. و قوله« على ضمير المظلوم» من
كلام المؤلّف لعدم وجوده في الكافي و التهذيب و أخذه المؤلّف من خبر مسعدة بن صدقة
المروى في الكافي قال:« سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول و سئل عما يجوز من
النية على الاضمار في اليمين فقال: قد يجوز في موضع و لا يجوز في آخر، فأما ما
يجوز فإذا كان مظلوما فما حلف به و نوى اليمين فعلى نيته، و أمّا إذا كان ظالما
فاليمين على نية المظلوم» و يدلّ على أن المعتبر في اليمين على نية المظلوم من
الخصمين و لا ينفع للظالم التورية لو حلف.
[4]. مروى في قرب الإسناد ص 121 مسندا و فيه« ما
حاله» بدل« ما قاله» و لعله تصحيف و حاصله أن السائل سأل عن حالف قصد الحلف على
شيء فحلف ثمّ نسى كلامه و لم يدر هل كان حلفه يطابق نيته أولا فأجاب عليه السلام
إذا نسى و لم يدر فهو على نيته.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 371