[1]. روى الكليني ج 6 ص 330 بإسناده عن سليمان
الديلميّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال« ان بني إسرائيل كانوا يستفتحون بالخل
و يختمون به و نحن نستفتح بالملح و نختم بالخل» و روى البرقي في المحاسن مسندا عن
إسماعيل بن جابر عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: انا لنبدأ بالخل كما تبدءون
بالملح عندكم و ان الخل ليشد العقل» و نقله في الكافي عنه بسند فيه أبان بن عبد
الملك و هو مجهول الحال، و ما جاء في الابتداء بالملح أقوى سندا ممّا جاء في
الابتداء بالخل راجع الكافي ج 6 ص 326 و ص 329.
[2]. فيه سقط و في المحاسن عنه عن مالك بن عطية عن
وهب.
[3]. رواه الكليني ج 6 ص 285 مسندا عن سليمان بن
حفص عن أبي عبد اللّه عليه السلام هكذا« ان من حقّ الضيف أن يكرم و أن يعدله
الخلال» و في المحاسن نحو ما في المتن.
[4]. في المحاسن ص 559 مسندا عن الفضل بن يونس
قال:« تغدى عندي أبو الحسن عليه السلام فلما فرغ من الطعام أتى بالخلال، فقلت له:
جعلت فداك ما حدّ هذا الخلال؟ فقال:
يا فضل كل ما بقى في فيك، و ما
أدرت عليه لسانك، و ما استكرهته بالخلال فأنت فيه بالخيار ان شئت أكلته و ان شئت
طرحته». و عن إسحاق بن جرير عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:
« سألته عن اللحم يكون في
الأسنان، فقال: أما ما كان في مقدم الفم فكله، و أمّا ما كان في الأضراس فاطرحه» و
عن ابن سنان عنه عليه السلام قال: أما ما يكون على اللثة فكله و ازدرده، و ما كان
في الأسنان فارم به» و زرد اللقمة- كسمع: بلعها كازدردها.( القاموس).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 357