[1]. رواه الكليني ج 6 ص 313 و فيه« انما تأكله
السباع و لكن حتّى تغيره الشمس أو النار» و في الدروس: يكره أكل اللحم غريضا يعنى
نيئا أي غير نضيج. و هو بكسر النون و الهمز و في الصحاح الغريض: الطرى.
[2]. الغربان جمع الغراب، و الزاغ: غراب أسود صغير
قد يكون محمر المنقار و الرجلين و هو لطيف الشكل، حسن المنظر. و ذهب الشيخ في
الخلاف الى تحريم الجميع و تبعه العلامة في المختلف و كرهه الشيخ في النهاية
مطلقا، و فصل آخرون منهم ابن إدريس و العلامة في أحد قوليه فحرموا الأسود الكبير و
الابقع و أحلوا الزاغ و هو الاغبر الرمادى، و هذا الاختلاف بسبب اختلاف الروايات
فيه.
[3]. في النهاية الأثيرية في الحديث« انه نهى عن
قتل الجنان» بكسر الجيم و تشديد النون- و هي الحيّات التي تكون في البيوت واحدها
جان. و في الصحاح الجان حيّة بيضاء. و قال في النهاية أيضا في حديث قتل الحيات«
انّ لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليه ثلاثا» العوامر الحيات
التي تكون في البيوت، واحدها عامر و عامرة، و قيل سمّيت عوامر لطول أعمارها-
انتهى، و قيل: سمّيت الحيّة حيّة لطول حياتها و كذا الحيتان.
[4]. الدباء- بضم الدال و تشديد الباء ممدودا-:
القرع واحدها دباءة، و قد يقرأ بفتح-- الدال و تخفيف الباء مقصورا و هو الجراد قبل
أن يطير، و لكن القراءة الأولى قراءة المشايخ حيث ذكروا الخبر في باب القرع.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 351