كَانَ فَوْقَ الطِّحَالِ فَإِنْ كَانَ أَسْفَلَ مِنَ الطِّحَالِ لَمْ يُؤْكَلْ وَ يُؤْكَلُ جُوذَابُهُ لِأَنَّ الطِّحَالَ فِي حِجَابٍ وَ لَا يَنْزِلُ مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا أَنْ يُثْقَبَ فَإِنْ ثُقِبَ سَالَ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْكَلْ مَا تَحْتَهُ مِنَ الْجُوذَابِ فَإِنْ جُعِلَتْ سَمَكَةٌ يَجُوزُ أَكْلُهَا مَعَ جِرِّيٍّ أَوْ غَيْرِهَا مِمَّا لَا يَجُوزُ أَكْلُهُ فِي سَفُّودٍ أُكِلَتِ الَّتِي لَهَا فُلُوسٌ إِذَا كَانَتْ فِي السَّفُّودِ فَوْقَ الْجِرِّيِّ وَ فَوْقَ اللَّاتِي لَا تُؤْكَلُ فَإِنْ كَانَتْ أَسْفَلَ مِنَ الْجِرِّيِّ لَمْ تُؤْكَلْ[1].
4204 وَ- كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ[2] إِلَى الرِّضَا ع اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي الرَّبِيثَا[3] فَمَا تَأْمُرُنِي فِيهَا فَكَتَبَ ع لَا بَأْسَ بِهَا.
4205 وَ- رُوِيَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ[4] قَالَ أَهْدَى فَيْضُ بْنُ الْمُخْتَارِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَبِيثَا فَأَدْخَلَهَا إِلَيْهِ وَ أَنَا عِنْدَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَ قَالَ هَذِهِ لَهَا قِشْرٌ فَأَكَلَ مِنْهَا وَ نَحْنُ نَرَاهُ.
4206 وَ- رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يُؤْكَلُ مَا نَبَذَهُ الْمَاءُ
[1]. كما في صدر رواية عمّار بن موسى التي تقدّمت.
[2]. رواه الشيخ في التهذيب ج 2 ص 238 بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمّد ابن إسماعيل قال: كتبت- الحديث.
[3]. الربيثا: ضرب من السمك له فلس لطيف.
[4]. مروى في الكافي ج 6 ص 220 في الحسن كالصحيح عنه.