[1]. في بعض النسخ« المعد منها» أي من ألبان
الاتن، و في المحاسن ص 494 عن أبيه، عن محمّد بن عيسى، عن صفوان، عن العيص بن
القاسم قال:« سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن شرب ألبان الاتن فقال: اشربها». و
عنه عن الحسن بن المبارك عن أبي مريم الأنصاريّ قال:« سألت أبا جعفر عليه السلام
عن شرب ألبان الاتن؟ فقال: لا بأس بها». و عنه عن خلف بن حماد، عن يحيى بن عبد
اللّه قال:« كنا عند أبي عبد اللّه عليه السلام فأتينا بسكرجات فأشار نحو واحدة
منهن و قال: هذا شيراز الاتن لعليل عندنا، فمن شاء فليأكل، و من شاء فليدع». و
عنه، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«
تغديت معه فقال: هذا شيراز الاتن اتخذناه لمريض لنا، فان أحببت أن تأكل منه فكل»،
و لعلّ المراد بالشيراز اللبن الرائب المستخرج ماؤه كما في القاموس.
[2]. في الكافي ج 6 ص 245 في الحسن كالصحيح عن
الحسين بن خالد( و هو ممدوح) قال:« قلت لابى الحسن موسى عليه السلام: أ يحل لحم
الفيل: قال: لا، قلت: و لم؟ قال لانه مثلة و قد حرم اللّه عزّ و جلّ الامساخ و لحم
ما مثل به في صورها».
[3]. الدّعموص- بضم الدّال-: دويبة تكون في مستنقع
الماء و تتكوّن فيه، و الجرّى نوع من السمك غير ذى فلس، و الوطواط: الخفاش، و«
البقعاء» كذا في بعض النسخ و في بعضها« العيفيقا» و في بعضها« العيقيقا» بالقافين
و في بعضها« الببغاء» و في بعضها« العيفيفا» و كل ذلك مصحف ظاهرا، و قيل الصواب
العنقاء و قيل الصواب القعنباة أو العبنقاء و صفان للعقاب و صحف لمشاكلة الخط، و
عدم دقة النسّاخ و تصرفهم و عقاب عبنقاء أي ذات مخالب حداد، و بالفارسية القردة:
ميمون، و الخنزير: خوك، و الذئب: گرگ، و الفأرة: موش، و الارنب:-- خرگوش، و الضبّ:
سوسمار، و النعامة: شترمرغ، و الدّعموص: كفچهليز، و السّرطان:
خرچنگ، و السّلحفاة: لاكپشت و
سنگپشت، و الوطواط: شبپره و خفّاش، و الثعلب:
روباه، و الدّبّ: خرس، و اليربوع:
موش صحرائى، و القنفذ: خارپشت.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 336