[1]. الطريق إليه حسن كالصحيح و هو اما محمّد بن
قيس البجليّ الثقة أو الأسدى الممدوح دون أبى رهم المجهول بقرينة أن ليس له كتاب
القضايا دون سمييه و كونه من أصحاب النبيّ( ص)، و روى الخبر الكليني في الموثق
كالصحيح من حديث ابن بكير عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
[2]. قال العلّامة المجلسيّ: لعله و أمثاله محمول
على التقية اذ روت العامّة عن شريح و الحسن و الشعبى« ذهبت الرهان بما فيها» و
يمكن الحمل على التفريط كما يدلّ عليه خبر أبان المتقدم تحت رقم 4102.
[3]. رواه الكليني ج 5 ص 237 عن أبان عن ابن أبي
يعفور عنه عليه السلام، و يشتمل على حكمين أحدهما: أنه لو اختلفا فيما عليه الرهن
فالبينة على المرتهن و ان لم يأت بها فالقول قول الراهن مع اليمين و ذهب إليه
جماعة من الاصحاب كما تقدم، و ثانيهما أنّه لو اختلف المالك و من هو عنده فقال
المالك هو وديعة و قال الممسك هو رهن فالقول قول الممسك مع يمينه ان لم يكن للمالك
بينة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 312