responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 300

4071 وَ- قَالَ ع‌ عَجِّلُوا رَدَّ ظُرُوفِ الْهَدَايَا فَإِنَّهُ أَسْرَعُ لِتَوَاتُرِهَا.

4072- وَ كَانَ ع لَا يَرُدُّ الطِّيبَ وَ الْحَلْوَاءَ.

4073- وَ أُتِيَ عَلِيٌّ ع بِهَدِيَّةِ النَّيْرُوزِ فَقَالَ ع مَا هَذَا قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمُ النَّيْرُوزُ فَقَالَ ع اصْنَعُوا لَنَا كُلَّ يَوْمٍ نَيْرُوزاً.

4074 وَ- رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ ع‌ نَيْرُوزُنَا كُلُّ يَوْمٍ.

4075 وَ- رَوَى ثُوَيْرُ بْنُ أَبِي فَاخِتَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ‌ أَهْدَى كِسْرَى لِلنَّبِيِّ ص فَقَبِلَ مِنْهُ وَ أَهْدَى قَيْصَرُ لِلنَّبِيِّ ص فَقَبِلَ مِنْهُ وَ أَهْدَتْ لَهُ الْمُلُوكُ فَقَبِلَ مِنْهُمْ‌[1].

4076 وَ- قَالَ ع‌ عُدْ مَنْ لَا يَعُودُكَ‌[2] وَ أَهْدِ إِلَى مَنْ لَا يُهْدِي إِلَيْكَ.

4077 وَ- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ الْهَدِيَّةُ ثَلَاثٌ هَدِيَّةُ مُكَافَأَةٍ وَ هَدِيَّةُ مُصَانَعَةٍ[3] وَ هَدِيَّةٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

4078 وَ- رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الضَّيْعَةُ الْكَبِيرَةُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْمِهْرَجَانِ وَ النَّيْرُوزِ أَهْدَوْا إِلَيْهِ الشَّيْ‌ءَ لَيْسَ هُوَ عَلَيْهِمْ يَتَقَرَّبُونَ بِذَلِكَ الشَّيْ‌ءِ إِلَيْهِ فَقَالَ أَ لَيْسَ هُمْ مُصَلِّينَ‌


[1]. قال العلّامة- قدّس سرّه-: نحن في رواية ثوير بن أبي فاختة من المتوقّفين.

[2]. أي زر أخاك في مرضه و ان لم يزرك في مرضك، و يحتمل أن يكون من العائدة أى المعروف و الصلة لا العيادة. و الخبر رواه البخارى في تاريخه، و البيهقيّ في شعب الايمان كما في الجامع الصغير.

[3]. لعل المراد به الرشوة، و في القاموس المصانعة أن تصنع له شيئا ليصنع لك آخر، و هي مفاعلة من الصنع. و الخبر رواه الكليني ج 5 ص 141 بإسناده عن السكونى عنه عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست