responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 274

3990 وَ- رُوِيَ‌ أَنَّ حَدَّ التَّلَقِّي رَوْحَةٌ[1] فَإِذَا صَارَ إِلَى أَرْبَعِ فَرَاسِخَ فَهُوَ جَلْبٌ‌[2].

بَابُ الرِّبَا

3991- رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ دِرْهَمٌ رِبًا أَشَدُّ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ثَلَاثِينَ زَنْيَةً كُلُّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ مِثْلِ الْخَالَةِ وَ الْعَمَّةِ.

3992 وَ- فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ‌[3] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ دِرْهَمٌ رِبًا أَشَدُّ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ سَبْعِينَ زَنْيَةً كُلِّهَا بِذَاتِ مَحْرَمٍ‌[4].

3993 وَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌[5] آكِلُ الرِّبَا وَ مُؤْكِلُهُ وَ كَاتِبُهُ وَ شَاهِدَاهُ فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ.

3994 وَ- قَالَ عَلِيٌّ ع‌[6] لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص الرِّبَا وَ آكِلَهُ وَ مُؤْكِلَهُ وَ بَائِعَهُ وَ مُشْتَرِيَهُ وَ كَاتِبَهُ وَ شَاهِدَيْهِ.


[1]. يعني و روى منهال القصاب عن أبي عبد اللّه عليه السلام كما هو ظاهر الكافي، و قوله« روحة» أي مرّة من الرواح أي قدر ما يتحرك المسافر بعد العصر الى غروب الشمس و هو أقل من أربعة فراسخ.

[2]. أي سفر للتجارة أو كسب.

[3]. رواه الكليني ج 5 ص 144 في الصحيح عنه.

[4]. الرّبا معاوضة متجانسين مكيلين أو موزونين بزيادة في أحدهما و ان كانت حكمية كحال بمؤجل، أو مع ابهام قدره و ان كان باختلافهم رطبا و يابسا، و أكثر اطلاقه على تلك الزيادة( الوافي) و الزنية- بالفتح و الكسر-: الزّنا.

[5]. في الكافي عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:« آكل الربا- الخ» و المؤكل من الايكال أي مطعمه، و يمكن أن يكون المراد بالاكل الاخذ و بالمؤكل المعطى.

[6]. مروى في التهذيب بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن عليّ، عن أبيه عن على عليهم السلام.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست