responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 269

أَبَا الصَّبَّاحِ شِرَاءُ الدَّقِيقِ ذُلٌّ وَ شِرَاءُ الْحِنْطَةِ عِزٌّ وَ شِرَاءُ الْخُبْزِ فَقْرٌ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْفَقْرِ[1].

3972 وَ- قَالَ ع‌ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى عَائِشَةَ وَ هِيَ تُحْصِي الْخُبْزَ فَقَالَ يَا حُمَيْرَاءُ لَا تُحْصِينَ فَيُحْصَى عَلَيْكِ‌[2].

3973 وَ- رَوَى السَّكُونِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ‌ لَا تُمَانِعُوا قَرْضَ الْخَمِيرِ وَ الْخُبْزِ فَإِنَّ مَنْعَهُمَا يُورِثُ الْفَقْرَ[3].

3974 وَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌[4] عَلَامَةُ رِضَا اللَّهِ فِي خَلْقِهِ عَدْلُ سُلْطَانِهِمْ وَ رُخْصُ أَسْعَارِهِمْ وَ عَلَامَةُ غَضَبِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ جَوْرُ سُلْطَانِهِمْ وَ غَلَاءُ أَسْعَارِهِمْ.

بَابُ الْحُكْمِ فِي اخْتِلَافِ الْمُتَبَايِعَيْنِ‌

3975- قَالَ الصَّادِقُ ع‌[5] فِي الرَّجُلِ يَبِيعُ الشَّيْ‌ءَ فَيَقُولُ الْمُشْتَرِي هُوَ بِكَذَا وَ كَذَا بِأَقَلَّ مِمَّا قَالَ الْبَائِعُ قَالَ الْقَوْلُ قَوْلُ الْبَائِعِ إِذَا كَانَ الشَّيْ‌ءُ قَائِماً


[1]. أي الفقر الى الناس و أمّا الفقر في نفسه فهو زين للمؤمن و ان كان إلى اللّه تعالى فهو أعلى الكمالات.( م ت).

[2]. رواه الشيخ في التهذيب ج 2 ص 162 بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن محمّد ابن الحسين، عن عبد اللّه بن جبلة، عن الكنانيّ عنه عليه السلام.

[3]. رواه في التهذيب بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن بنان بن محمّد، عن أبيه، عن عبد اللّه بن المغيرة، عن السكونى، و هذا الخبر و الخبران السابقان غير مناسب بالباب.

[4]. رواه الكليني ج 5 ص 163 و الشيخ بسند مجهول عن القاسم بن إسحاق، عن أبيه، عن جده عنه صلّى اللّه عليه و آله.

[5]. رواه الشيخ في التهذيب ج 2 ص 180 بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن معاوية بن حكيم، عن البزنطى، عن رجل عنه عليه السلام و السند صحيح الى البزنطى و هو ثقة جليل القدر من أصحاب الإجماع، و رواه الكليني بسند ضعيف على المشهور.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست