[1].« خذ منه بسعر يومه» أي خذ الطعام منه بسعر
اليوم، فقال: انى أعلم أنّه طعامى الذي اشتراه، قال: لا تأخذ منه حتّى يبيع و
يعطيك، و يحتمل أن يكون قوله« افهم» بصيغة الامر فلا يخفى ما فيه من سوء الأدب و
ينبغي ان يحمل النهى على الكراهة.
[2]. أي رخص لي الإمام عليه السلام أولا حيث أذن
بأخذ الطعام عوضا عن الدراهم فجهلت و رددت عليه فأمرنى بالصبر حتّى يبيع الطعام.
[3]. النفاق ضد الكساد و أنفق له أي أروج، و قوله«
يبله» أي يرشه بالماء.
[4]. المساومة: المجاذبة بين البائع و المشترى على
السلعة و فضل ثمنها.
[5]. لعل وجه السؤال توهم بيع ما لم يقبض و حاصله
أنهم دخلوا في السفينة جميعا و طلبوا من صاحب الطعام البيع و تكلموا في القيمة ثمّ
اشتراه رجل منهم أصالة أو وكالة أو اشترى جميعا لنفسه و عبارات الخبر بعضها تدلّ
على الوكالة و بعضها على الأصالة، و الجواب على الأول انهم شركاء لتوكيلهم إيّاه
في البيع، و على الثاني انهم بعد البيع شركاء.( المرآة).
[6]. أي يكيلونه ثانيا، و في بعض النسخ« فيعرونه»
و في الصحاح: عايرت المكائيل و الموازين عيارا و عاورت بمعنى، يقال: عايروا بين
مكاييلكم و موازينكم و هو فاعلوا من العيار، و لا تقل عيروا من باب التفعيل.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 208