[1]. طريق المؤلّف إليه صحيح و هو ثقة كما في«
جش»، و أمّا سالم بن مكرم أبو خديجة و قد يكنى أبا سلمة فهو ثقة عند النجاشيّ
أيضا، و قال العلامة في الخلاصة:« قال الشيخ انه ضعيف و قال في موضع آخر: انه ثقة،
و الوجه عندي التوقّف فيما يرويه لتعارض الأقوال» أقول:
تضعيف الشيخ إيّاه مبنى على زعمه
اتّحاد الرجل مع سالم بن أبي سلمة الكندي السجستانيّ الذي ضعفه النجاشيّ و ابن
الغضائري و العلامة، و الدليل على ذلك أن الشّيخ- رضوان اللّه عليه- ذكر الرجلين
في عنوان و قال:« سالم بن مكرم يكنى أبا خديجة و مكرم يكنى أبا سلمة» مع أن أبا
سلمة نفس سالم دون أبيه كما في فهرست النجاشيّ و رجال البرقي و يؤيّد ذلك ما رواه
الكليني في الكافي ج 5 ص 218 في شراء العبدين المأذونين كل واحد منهما الآخر
بإسناده عن أحمد ابن عائذ عن أبي سلمة عن أبي عبد اللّه( ع) كما سيجيء عن
المؤلّف، تحت رقم 3247 و في التهذيب ج 2 ص 138 بإسناده عن أحمد بن عائذ عن أبي
خديجة و عليه فلا وجه لتوقف العلامة قدّس سرّه فيه( راجع لمزيد التحقيق قاموس
الرجال ج 4 ص 297).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 2