[2]. مروى في الكافي ج 5 ص 150 و فيه« شوبوا
أيمانكم بالصدق» و في بعض نسخ الفقيه« شوبوا أموالكم بالصدقة» و الشوب الخلط.
[3]. في المحكى عن الدروس أنّه لو ملكته مالا كره
التسرى، و يحتمل كراهية جعله صداقا الا باذنها، و روى الشيخ في التهذيب ج 2 ص 105
في الصحيح عن هشام و غيره عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى الرجل تدفع إليه
امرأته المال فتقول له: اعمل ما شئت أ له أن يشترى الجارية يطأها؟ قال: ليس له
ذلك»، و ذلك لان القرينة قائمة على أن هذا خارج عن المأذون، و يمكن حملها على
الكراهة( كذا في هامش التهذيب).
[4]. عثمان بن عيسى ممن توقف العلامة فيما ينفرد
به لكن صحح طريق الصدوق الى معاوية بن شريح و هو فيه، و حسن طريقه الى سماعة و هو
فيه أيضا، و أمّا ميسر بن عبد العزيز فهو ممدوح بل ثقة.
[5]. أي إذا عاملت مع الكريم فعامله بالكرم، و
يطلق الكرم على الجود و التعظيم و شرف النفس و على الأخلاق الحسنة و الكل مناسب.(
م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 195