responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 195

يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتْجَرَ[1] الْفِقْهَ ثُمَّ الْمَتْجَرَ وَ اللَّهِ لَلرِّبَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ دَبِيبٌ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا صُونُوا أَمْوَالَكُمْ بِالصَّدَقَةِ[2] التَّاجِرُ فَاجِرٌ وَ الْفَاجِرُ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ أَخَذَ الْحَقَّ وَ أَعْطَى الْحَقَّ.

3732 وَ- رَوَى حَفْصُ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع دَفَعَتْ إِلَيَّ امْرَأَتِي مَالًا أَعْمَلُ بِهِ مَا شِئْتُ فَأَشْتَرِي مِنْ مَالِهَا الْجَارِيَةَ أَطَأُهَا قَالَ لَا إِنَّمَا دَفَعَتْ إِلَيْكَ لِتَقَرَّ عَيْنُهَا وَ أَنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُسْخِنَ عَيْنَهَا[3].

3733 وَ- رَوَى عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ[4] قَالَ‌ قُلْتُ لَهُ يَجِيئُنِي الرَّجُلُ فَيَقُولُ تَشْتَرِي لِي فَيَكُونُ مَا عِنْدِي خَيْراً مِنْ مَتَاعِ السُّوقِ قَالَ إِنْ أَمِنْتَ أَلَّا يَتَّهِمَكَ فَأَعْطِهِ مِنْ عِنْدِكَ وَ إِنْ خِفْتَ أَنْ يَتَّهِمَكَ فَاشْتَرِ لَهُ مِنَ السُّوقِ.

3734 وَ- رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ‌ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ ع لِلْكَرِيمِ فَكَارِمْ‌[5] وَ لِلسَّمْحِ فَسَامِحْ وَ لِلشَّحِيحِ‌


[1]. المتجر مصدر ميمى بمعنى التجارة.

[2]. مروى في الكافي ج 5 ص 150 و فيه« شوبوا أيمانكم بالصدق» و في بعض نسخ الفقيه« شوبوا أموالكم بالصدقة» و الشوب الخلط.

[3]. في المحكى عن الدروس أنّه لو ملكته مالا كره التسرى، و يحتمل كراهية جعله صداقا الا باذنها، و روى الشيخ في التهذيب ج 2 ص 105 في الصحيح عن هشام و غيره عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى الرجل تدفع إليه امرأته المال فتقول له: اعمل ما شئت أ له أن يشترى الجارية يطأها؟ قال: ليس له ذلك»، و ذلك لان القرينة قائمة على أن هذا خارج عن المأذون، و يمكن حملها على الكراهة( كذا في هامش التهذيب).

[4]. عثمان بن عيسى ممن توقف العلامة فيما ينفرد به لكن صحح طريق الصدوق الى معاوية بن شريح و هو فيه، و حسن طريقه الى سماعة و هو فيه أيضا، و أمّا ميسر بن عبد العزيز فهو ممدوح بل ثقة.

[5]. أي إذا عاملت مع الكريم فعامله بالكرم، و يطلق الكرم على الجود و التعظيم و شرف النفس و على الأخلاق الحسنة و الكل مناسب.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست