responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 193

3723 وَ- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ تَعَرَّضُوا لِلتِّجَارَةِ فَإِنَّ فِيهَا لَكُمْ غِنًى عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ‌[1].

3724 وَ- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَا تَدَعُوا التِّجَارَةَ فَتَهُونُوا[2] اتَّجِرُوا بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ- رَوَى ذَلِكَ شَرِيفُ بْنُ سَابِقٍ التَّفْلِيسِيُّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ السَّمَنْدِيِ‌.

3725 وَ- قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ مَنِ اتَّجَرَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ارْتَطَمَ فِي الرِّبَا ثُمَّ ارْتَطَمَ فَلَا يَقْعُدَنَّ فِي السُّوقِ إِلَّا مَنْ يَعْقِلُ الشِّرَاءَ وَ الْبَيْعَ‌[3].

3726- وَ كَانَ عَلِيٌّ ع‌[4]- بِالْكُوفَةِ يَغْتَدِي كُلَّ بُكْرَةٍ فَيَطُوفُ فِي أَسْوَاقِ الْكُوفَةِ سُوقاً سُوقاً وَ مَعَهُ الدِّرَّةُ عَلَى عَاتِقِهِ وَ كَانَ لَهَا طَرَفَانِ وَ كَانَتْ تُسَمَّى السَّبِيبَةَ[5] قَالَ فَيَقِفُ عَلَى أَهْلِ كُلِّ سُوقٍ فَيُنَادِيهِمْ يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ[6] قَدِّمُوا الِاسْتِخَارَةَ وَ تَبَرَّكُوا بِالسُّهُولَةِ[7] وَ اقْتَرِبُوا مِنَ الْمُبْتَاعِينَ وَ تَزَيَّنُوا بِالْحِلْمِ وَ تَجَافَوْا عَنِ‌


[1]. رواه الكليني ج 5 ص 149 مسندا.

[2]. من الهون و هو من قبيل لا تكفر تدخل الجنة، و في بعض النسخ« فتموّنوا» على صيغة المفعول من التفعيل و التمون كثرة النفقة.

[3]. ارتطم في الوحل أي وقع فيه وقوعا لا يقدر معه على الخروج منه. و الخبر رواه الكليني بسند لا يقصر عن القوى.

[4]. رواه الكليني ج 5 ص 151 بسند حسن، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال:

كان أمير المؤمنين عليه السلام- الخ.

[5]. الدرة- بالكسر- السوط الذي يضرب به و لعلّ تسميتها بالسبيبة لكونها متخذة من السب و هو بالكسر جلد البقر المدبوغ بالقرظ يتخذ منها النعال( المرآة) و في الصحاح« السب بكسر السين: شقة كتان رقيقة، و السبيبة- بالفتح- مثله».

[6]. في الكافي« فينادى: يا معشر التجار اتقوا اللّه عزّ و جلّ، فإذا سمعوا صوته عليه السلام ألقوا ما بأيدهم و ارعوا إليه بقلوبهم و سمعوا بأذانهم فيقول عليه السلام: قدموا الاستخارة»- الخ».

[7]. أي اطلبوا الخير من اللّه في أوله، و ابتغوا البركة أيضا منه بالسهولة في البيع-- و الشراء أي بكونكم سهل البيع و الشراء و القضاء و الاقتضاء،« و اقتربوا من المبتاعين» أي بالكلام الحسن و البشاشة و حسن الخلق، أولا تغالوا في الثمن ليوجب تنفر المشترى. و زاد في الكافي بعد قوله« بالحلم»« و تناهوا عن اليمين، و جانبوا الكذب».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست