responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 182

رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِيَّاكُمْ وَ الدَّيْنَ فَإِنَّهُ شَيْنٌ لِلدِّينِ‌[1].

3681 وَ- قَالَ عَلِيٌّ ع‌ إِيَّاكُمْ وَ الدَّيْنَ فَإِنَّهُ هَمٌّ بِاللَّيْلِ وَ ذُلٌّ بِالنَّهَارِ.

3682 وَ- قَالَ عَلِيٌّ ع‌ إِيَّاكُمْ وَ الدَّيْنَ فَإِنَّهُ مَذَلَّةٌ بِالنَّهَارِ وَ مَهَمَّةٌ بِاللَّيْلِ وَ قَضَاءٌ فِي الدُّنْيَا وَ قَضَاءٌ فِي الْآخِرَةِ[2].

3683 وَ- رُوِيَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّهُ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ مَاتَ وَ عَلَيْهِ دِينَارَانِ دَيْناً فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ص وَ قَالَ صَلُّوا عَلَى أَخِيكُمْ حَتَّى ضَمِنَهُمَا عَنْهُ بَعْضُ قَرَابَاتِهِ‌[3] فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ذَاكَ الْحَقُّ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيَتَّعِظُوا[4] وَ لِيَرُدَّ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لِئَلَّا يَسْتَخِفُّوا بِالدَّيْنِ‌[5] وَ قَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَ مَاتَ الْحَسَنُ ع وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ.

3684 وَ- رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ‌ مَنْ طَلَبَ الرِّزْقَ مِنْ حِلِّهِ فَغُلِبَ‌[6] فَلْيَسْتَقْرِضْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ع.

3685 وَ- رَوَى الْمِيثَمِيُ‌[7] عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع-


[1]. الشين بفتح المعجمة خلاف الزين.

[2].« مذلة» اسم مكان من الذل، و في القاموس همه الامر هما و مهمة- بفتح الميم و الهاء- حزنه كأهمه فاهتم.

[3]. لعله كان مستخفا بالدين و لا ينوى قضائه، أو لم يكن له وجه الدين و من يؤدى عنه كما يدلّ عليه آخر هذا الخبر و غيره من الاخبار.( المرآة).

[4]. في بعض النسخ« ليتعاطوا» و التعاطى التناول، و لعلّ المراد هنا أن يجرى بين الناس القرض و رده فانه إذا لم يفت قرض أحد عند أحد يقدم كل أحد على الاقراض بخلاف مالوفات.( مراد).

[5]. يفهم منه أن الرجل كان مستخفا بالدين و لا ينوى قضائه و الا فمع عدم التقصير كيف ترك صلّى اللّه عليه و آله الصلاة عليه.

[6]. أي افتقر.

[7]. الظاهر هو أحمد بن الحسن الميثمى و هو واقفى موثق، فالطريق إليه صحيح، و أبو موسى هو عمر بن يزيد الصيقل ظاهرا لروايته عنه في غير مورد و هو ثقة.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست