[1]. للخبر صدر نقله المصنّف في الخصال باب
الثلاثة.
[2]. أي عن السعى في تحصيل الرزق بالتجارة و الكسب
و الحرفة.
[3]. أي المتعهد لحالهم بان لا يحتاج الى السفر أو
لا يضيعهم عمدا أو فقرا( م ت) أو يقوم بنفسه على حوائجهم.
[4]. أي يكفى اثم التضييع لدخول جهنم و لا يحتاج
الى اثم آخر فلا ينفع قيام الليل و صيام النهار مع هذا الاثم العظيم.( م ت).
[5]. أي لا تتعرضوا لما يستلزم وجوب الحقوق عليكم
أو لا تشتغل ذمتك بحقوق الناس كالضمان و الكفالة و أمثال ذلك و لكن، اذا لزمتكم
فاصبروا على أدائها الى أهلها.
[6]. يعني إذا كان لك شيء قليل و أنت محتاج إليه
و صرفه في اخوانك لا ينفعهم غير أنك صرت محتاجا فلا تبذله، و هذا غير الايثار الذي
هو من صفات الأولياء.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 168