responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 166

أَعِدُكَ وَ أَنَا لِمَا لَا أَرْجُو أَرْجَى مِنِّي لِمَا أَرْجُو[1].

3611 وَ- رُوِيَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ مَا سَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى مُؤْمِنٍ بَابَ رِزْقٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ.

3612 وَ- رَوَى السَّكُونِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ مَنْ أَتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِرِزْقٍ لَمْ يَخْطُ إِلَيْهِ بِرِجْلِهِ وَ لَمْ يَمُدَّ إِلَيْهِ يَدَهُ وَ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيهِ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يَشُدَّ إِلَيْهِ ثِيَابَهُ‌[2] وَ لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ كَانَ مِمَّنْ ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ- وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ‌

3613 وَ- قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ الْمَعُونَةُ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ.

3614 وَ- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ غِنًى يَحْجُزُكَ عَنِ الظُّلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَقْرٍ يَحْمِلُكَ عَلَى الْإِثْمِ.

3615 وَ- قَالَ ع‌ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُحِبُّ جَمْعَ الْمَالِ مِنْ حَلَالٍ فَيَكُفَّ بِهِ وَجْهَهُ وَ يَقْضِيَ بِهِ دَيْنَهُ وَ يَصِلَ بِهِ رَحِمَهُ.

3616 وَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مِنَ الْمُرُوءَةِ اسْتِصْلَاحُ الْمَالِ‌[3].

3617 وَ- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِصْلَاحُ الْمَالِ مِنَ الْإِيمَانِ.

3618 وَ- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَا يَصْلُحُ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ إِلَّا بِثَلَاثٍ التَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ وَ التَّقْدِيرِ فِي الْمَعِيشَةِ وَ الصَّبْرِ عَلَى النَّائِبَةِ[4].

3619- قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ النَّفْسَ إِذَا أَحْرَزَتْ قُوتَهَا


[1]. أي فربما حصل شي‌ء قبل الموعد، فلا وجه للوعدة( سلطان) و في بعض النسخ« أرجى منه لما أرجو».

[2]. لعله كناية عن التشمير أو عن السفر لطلبه أي لم يشد إليه رحاله.

[3]. أي من الانسانية استصلاح المال بأن لا يفسده و لا يضيعه فان المال نعمة من اللّه.

[4]. التفقه في الدين هو تحصيل البصيرة في المعارف الدينية و المسائل و الاحكام، و تقدير المعيشة: تعديلها بحيث لا يميل إلى طرفى الإسراف و التقتير، و المراد بالنائبة المصيبات الواردة، و في بعض النسخ« و الصبر على البلايا».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست