responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 164

3598 وَ- قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع‌ إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَكُونَ مَتْجَرُهُ فِي بِلَادِهِ وَ يَكُونَ خُلَطَاؤُهُ صَالِحِينَ وَ يَكُونَ لَهُ أَوْلَادٌ يَسْتَعِينُ بِهِمْ.

3599 وَ- رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَوَّاضٍ الطَّائِيِّ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي اتَّخَذْتُ رَحًى فِيهَا مَجْلِسِي وَ يَجْلِسُ إِلَيَّ فِيهَا أَصْحَابِي قَالَ ذَاكَ رِفْقُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[1].

3600 وَ- قَالَ الصَّادِقُ ع لِلْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ‌[2] يَا وَلِيدُ لَا تَشْتَرِ لِي مِنْ مُحَارَفٍ شَيْئاً فَإِنَّ خُلْطَتَهُ لَا بَرَكَةَ فِيهَا[3].

3601 وَ- قَالَ ع‌ لَا تُخَالِطُوا وَ لَا تُعَامِلُوا إِلَّا مَنْ نَشَأَ فِي الْخَيْرِ[4].

3602 وَ- قَالَ ع‌ احْذَرُوا مُعَامَلَةَ أَصْحَابِ الْعَاهَاتِ فَإِنَّهُمْ أَظْلَمُ شَيْ‌ءٍ[5].

3603 وَ- قَالَ ع لِأَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِ‌ لَا تُخَالِطِ الْأَكْرَادَ فَإِنَّ الْأَكْرَادَ حَيٌّ مِنَ الْجِنِّ كَشَفَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهُمُ الْغِطَاءَ[6].

3604 وَ- قَالَ ع‌ لَا تَسْتَعِنْ بِمَجُوسِيٍّ- وَ لَوْ عَلَى أَخْذِ قَوَائِمِ شَاتِكَ وَ أَنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَذْبَحَهَا.

3605 وَ- قَالَ ع‌ إِيَّاكُمْ وَ مُخَالَطَةَ السَّفِلَةِ- فَإِنَّهُ لَا يَئُولُ إِلَى خَيْرٍ.


[1]. أي لطف اللّه تعالى بك حيث يسر لك تحصيل الدنيا و الآخرة.

[2]. رواه الكليني ج 5 ص 157 بسند صحيح.

[3]. قال الجزريّ في النهاية: المحارف- بفتح الراء- هو المحروم المحدود الذي إذا طلب لا يرزق، و قد حورف كسب فلان إذا شدد عليه في معاشه. و هو خلاف المبارك.

[4]. مروى في الكافي ج 5 ص 158 بسند موثق و المراد بالخير المال.

[5]. مروى في الكافي مرفوعا. و العاهات جمع العاهة و هي الآفة و لعلّ ذلك لسراية المرض.

[6]. مروى في الكافي بسند فيه ارسال و قال العلّامة المجلسيّ: يدل على كراهة معاملة الاكراد، و ربما يأول كونهم من الجن بأنهم لسوء أخلاقهم و كثرة حيلهم أشباه الجن فكانهم منهم كشف عنهم الغطاء.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست