[3]. الخبر في الكافي و التهذيب إلى هنا و البقية
كلام المؤلّف أخذه من خبر آخر رواه عن ماجيلويه عن محمّد بن يحيى العطّار معنعنا
عن عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام في حديث طويل، و الذي
حمله على نقل هذا التأويل في المقام تواتر أن أصحاب الكهف كانوا من أبناء الملوك و
أشراف الروم و لم يكونوا تجارا. و قال المولى المجلسيّ في بيان قول الإمام عليه
السلام:« ان أصحاب الكهف كانوا صيارفة» أي عنى عليه السلام أنهم كانوا صيارفة
الكلام فكانه قال لسدير: ما لك و لقول الحسن البصرى أ ما علمت أن أصحاب الكهف
كانوا صيارفة الكلام و نقدة الاقاويل فانتقدوا ما قرع أسماعهم فأخذوا الحق و رفضوا
الباطل و لم يسمعوا أمانى أهل الضلال و أكاذيب رهط السفاهة فانت أيضا كن صيرفيا
لما قرع سمعك من الاقاويل، ناقدا منتقدا، فخذ الحق و اترك الباطل.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 159