responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 157

3572 وَ- قَالَ ع‌ اشْخَصْ يَشْخَصْ لَكَ الرِّزْقُ‌[1].

3573 وَ- رَوَى عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ مُتَحَرِّفاً[2] فِي طَلَبِ الرِّزْقِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ- اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا[3].

3574 وَ- قَالَ ص‌ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ فَلْيُبَكِّرْ إِلَيْهَا فَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُبَارِكَ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا.

3575 وَ- قَالَ ع‌ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ فَلْيُبَكِّرْ إِلَيْهَا وَ لْيُسْرِعِ الْمَشْيَ إِلَيْهَا.

3576 وَ- رَوَى حَمَّادٌ اللَّحَّامُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ لَا تَكْسَلُوا فِي طَلَبِ مَعَايِشِكُمْ فَإِنَّ آبَاءَنَا كَانُوا يَرْكُضُونَ فِيهَا وَ يَطْلُبُونَهَا[4].

3577- وَ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَجُلًا فِي حَاجَةٍ فَكَانَ يَمْشِي فِي الشَّمْسِ فَقَالَ لَهُ امْشِ فِي الظِّلِّ فَإِنَّ الظِّلَّ مُبَارَكٌ‌[5].

3578 وَ- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَنْ ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَلَمْ تُقْضَ حَاجَتُهُ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ‌[6].


[1]. شخص من بلد الى بلد: ذهب، و قال المولى المجلسيّ: ينبغي أن يحمل على ما إذا تعسر الرزق في البلد لما سيجي‌ء من أن السعادة أن يكون متجر المرء في بلده، و يمكن أن يكون المراد الخروج من الدار أو الأعمّ.

[2]. كذا في جل النسخ، و التحرف: الميل، و يمكن أن يكون الأصل« محترفا» فصحف بتقديم التاء على الحاء و لكن لا يلائم لفظة« فى» الا بتكلف، و في بعض النسخ« متبكرا» و التبكر التقدّم في العمل، و المراد القيام بكرة في طلب الرزق.

[3]. أي في ذهابهم بكرة في طلب الرزق.

[4]. الكسل: التثاقل عن الامر، و الركض تحريك الرجل، و المراد السرعة في المشى.

[5]. قيل المشى في الظل كناية عن التبكر ظاهرا.

[6]. يدل على كراهة الذهاب في طلب الحاجة بدون الوضوء.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست