responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 101

إِنَّمَا كَانَا يَتَنَاظَرَانِ‌ فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ‌[1].

3415 وَ- رَوَى الْوَشَّاءُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ‌ قَالَ كَانَ حُكْمُ دَاوُدَ ع رِقَابَ الْغَنَمِ وَ الَّذِي فَهَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُلَيْمَانَ ع أَنْ حَكَمَ لِصَاحِبِ الْحَرْثِ بِاللَّبَنِ وَ الصُّوفِ ذَلِكَ الْعَامَ كُلَّهُ‌[2].

بَابُ حُكْمِ الْحَرِيمِ

3416- رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ‌ قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ص فِي رَجُلٍ بَاعَ نَخْلَهُ وَ اسْتَثْنَى نَخْلَةً قَضَى لَهُ بِالْمَدْخَلِ إِلَيْهَا وَ الْمَخْرَجِ مِنْهَا وَ مَدَى جَرَائِدِهَا[3].

3417 وَ- رَوَى وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع كَانَ يَقُولُ‌ حَرِيمُ الْبِئْرِ الْعَادِيَّةِ[4] خَمْسُونَ ذِرَاعاً إِلَّا أَنْ يَكُونَ إِلَى عَطَنٍ‌[5] أَوْ إِلَى طَرِيقٍ فَيَكُونُ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ إِلَى خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ ذِرَاعاً.

3418 وَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ حَرِيمُ النَّخْلَةِ طُولُ سَعَفَتِهَا[6].


[1]. إشارة الى الآية و في بعض النسخ« ففهّمها سليمان».

[2]. أي يكون الغنم لصاحب الزرع و المراد بالحكم هنا أيضا ما فسّره به أبو جعفر عليه السلام في الحديث السابق أي كان في التناظر، مع هذا الاحتمال فلا منافاة بينه و بين الحديث السابق، و الظاهر أن ضمير« ففهّمها» للغنم باعتبار حكمها.( مراد).

[3]. أي له حقّ المرور ما دامت رطبة و له منتهى بلوغ أغصانها في هواء الحائط و بازائها في الأرض مسقط التمر، و المدى الغاية.

[4]. العادية: القديمة، و في القاموس شي‌ء عادى أي قديم كانه منسوب الى عاد.

[5]. العطن و المعطن واحد الاعطان و هي مبارك الإبل عند الماء لتشرب عللا بعد نهل فاذا استوفت ردت الى المرعى.

[6]. لم أجده مسندا و روى ابن ماجه في الضعيف عن ابن عمر عن عبادة بن صامت عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:« حريم النخلة مد جرائدها» و الجريدة السعف.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست