responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 96

1832- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌[1] لَمَّا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ ذَلِكَ فِي ثَلَاثٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ لِبِلَالٍ نَادِ فِي النَّاسِ فَجَمَعَ النَّاسَ ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَ هُوَ سَيِّدُ الشُّهُورِ فِيهِ لَيْلَةٌ هِيَ‌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ وَ تُفَتَّحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَمَنْ أَدْرَكَهُ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ‌[2] فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ.

1833- وَ رَوَى جَابِرٌ[3] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا نَظَرَ إِلَى هِلَالِ شَهْرِ رَمَضَانَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ بِوَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ‌[4] وَ السَّلَامَةِ وَ الْإِسْلَامِ‌[5] وَ الْعَافِيَةِ الْمُجَلِّلَةِ[6] وَ الرِّزْقِ الْوَاسِعِ وَ دَفْعِ الْأَسْقَامِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ الْعَوْنِ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا لِشَهْرِ رَمَضَانَ وَ سَلِّمْهُ لَنَا وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا[7] حَتَّى يَنْقَضِيَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَ قَدْ غَفَرْتَ لَنَا ثُمَّ يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ‌


[1]. مروى في الكافي ج 4 ص 67 و التهذيب ج ص 406 و ثواب الأعمال ص 90 بسند فيه ارسال عن أبي جعفر الباقر عليه السلام.

[2]. ليس في التهذيب قوله« فلم يغفر له» هاهنا.

[3]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 68 مسندا.

[4]. أي اجعله طالعا لنا بالامن من الآفات الدنيوية و الاخروية.( م ت).

[5]. أي الانقياد لاوامرك و ترك نواهيك.( م ت).

[6]. المجلّلة- بالكسر أو الفتح- أى الشاملة لجميع الأعضاء من الاسقام، أو الأعمّ من مكروهات الدارين.( م ت).

[7].« سلّمنا» أي بأن نكون صحيحا حتّى نصومه و نعبدك فيه. و« سلّمه لنا» أي من الاشتباه في الصوم و الفطر حتّى لا يشتبه علينا يوم منه بغيره لاجل الهلال، و« تسلّمه منا» أي تقبّله منّا يعنى تقبّل منّا ما نأتى فيه من العبادات و القربات.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست