نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 76
١٧٧٦ ـ وقال عليهالسلام في قول الله عزوجل : « واستعينوا بالصبر والصلاة » قال : يعني بالصبر الصوم.
١٧٧٧ ـ وقال عليهالسلام : إذا نزلت بالرجل النازلة أو الشدة [١] فليصم فإن
الله عزوجل يقول : « واستعينوا بالصبر والصلاة » [٢].
١٧٧٨ ـ وقال
النبي صلىاللهعليهوآله : « إن الله تبارك وتعالى وكل ملائكة بالدعاء للصائمين
وقال : أخبرني جبرئيل عليهالسلام عن ربه تعالى ذكره أنه قال : ما أمرت ملائكتي
بالدعاء لاحد من خلقي إلا استجبت لهم فيه ».
١٧٧٩ ـ وقال
الصادق عليهالسلام : « أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى عليهالسلام ما
يمنعك من مناجاتي؟ فقال : يا رب اجلك عن المناجاة لخلوف فم الصائم ، فأوحى الله
عزوجل إليه يا موسى لخلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك ».
١٧٨٠ ـ وقال
الصادق عليهالسلام : « للصائم فرحتان : فرحة عند إفطاره وفرحة عند
لقاء ربه عزوجل ».
١٧٨١ ـ وقال عليهالسلام : « من صام لله عزوجل يوما في شدة الحر فأصابه ظمأ وكل
الله به ألف ملك يمسحون وجهه ويبشرونه حتى إذا أفطر ، قال الله عزوجل : ما
أطيب ريحك وروحك يا ملائكتي اشهدوا أني قد غفرت له ».
١٧٨٢ ـ وقال
أبو الحسن الأول عليهالسلام : « قيلوا [٣] فإن الله عزوجل يطعم
الصائم ويسقيه في منامه ».
١٧٨٣ ـ وقال
الصادق عليهالسلام : « نوم الصائم عبادة ، وصمته تسبيح ، وعمله متقبل
ودعاؤه مستجاب ».
لأنه يدفع حر الشهوة
والغضب اللتين بهما يصلى نار جهنم في باطن الانسان في الدنيا وتبرز له
في الآخرة ، كما أن الجنة تدفع عن صاحبها حر
الحديد.
[١] في الكافي ج ٤ ص
٦٤ « بالرجل النازلة والشديدة ـ الخ ».
[٢] في الكافي «
يقول » استعينوا بالصبر « يعنى الصيام ».
[٣] من القيلولة وهي
نوم الضحى ، أمر من قال يقيل قيلولة بمعنى النوم قبل الظهر.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 76