[1]. رواه الكليني ج 4 ص 64 بإسناده عن عبد اللّه
بن طلحة عن الصادق عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و يدلّ على جواز
النوم للصائم.
[2]. انما خص الصوم باللّه من بين سائر العبادات و
بأنّه جازيه مع اشتراك الكل في ذلك لكونه خالصا له و جزاؤه من عنده خاصّة من غير
مشاركة أحد فيه لكونه مستورا عن أعين الناس مصونا عن ثنائهم عليه.( الوافي).
[3]. فرحه عند الإفطار لاشعاره بان المولى وفّقه
لغلبة هواه و لعدم تزلزله في اتيان ما كلّف به و مجيئه مظفّرا من تلك الجهاد، و له
فرح آخر و هو عند لقاء جزاء عمله بما فرض اللّه له.
[4]. الخلوف- بضم الخاء المعجمة قبل اللام، و
الفاء بعد الواو-: رائحة الفم، أو الرائحة.
الكريهة.
[5]. المؤازرة: المعاونة، و قطع الدابر كناية عن
الاستيصال، و الوتين: عرق في القلب اذا انقطع مات صاحبه.( الوافي).
[6]. أي وقاية و حصن من الوقوع في كل معصية توجب
دخول النار. و قال في الوافي:-- لانه يدفع حر الشهوة و الغضب اللتين بهما يصلى نار
جهنم في باطن الإنسان في الدنيا و تبرز له في الآخرة، كما أن الجنة تدفع عن صاحبها
حر الحديد.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 75