[1]. أي ابتدءوا النهار بالصدقة أو تصدقوا في
أوله. و في الكافي« بكروا» بتشديد الكاف.
[2]. أي ان البلايا لا تتجاوز الصدقة بل هي تسدها
و تمنعها و حالت بين صاحبها و بين البلايا.
[3]. الدبيلة- كجهينة مصغرة-: الطاعون و الخراج و
دمل يظهر في البطن فيقتل.
[4]. في الكافي ج 4 ص 5« سبعين بابا من السوء» و
هو أصوب.
[5]. غضبه تعالى كناية عن العذاب و الا فهو سبحانه
منزه عن أن يكون محلا للحوادث.
[6]. في المحكى عن دروس الشهيد- رحمه اللّه-
الصدقة سرا أفضل الا أن يتهم بترك المواساة، أو يقصد اقتداء غيره به، اما الواجبة
فاظهارها أفضل مطلقا.
[7].« طرقكم» أي نزل عليكم، و طرق فلان طروقا إذا
جاء بليل.
[8]. وجه تفضيل القرض هو أن الصدقة تقع أحيانا في
يد غير المحتاج و القرض غالبا لا يقع الا في يد المحتاج. و قيل: إنّما جعل اللّه
جزاء الحسنة عشر أمثالها و القرض حسنة فإذا أخذ المقرض ما أعطاه قرضا فكأنّه أخذ
من العشر واحدة و بقيت له عند اللّه تسعة و وعد اللّه سبحانه أن يضاعفها له في
قوله« فيضاعفه له» فتصير ثمانية عشر.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 67