[1]. في بعض النسخ« و ذكرتم ميثاقه». و الادمان
الادامة، أي كنتم مداومين على ذكره و مواظبين عليه.
[2]. أي في أمره و رضاه و قربه، و في بعض النسخ«
فى حبّه».
[3]. في بعض النسخ« فسرتم شرايع أحكامه». و قوله«
و سننتم سنته» أي بينتم و المراد سنة اللّه، أو المعنى سلكتم طريقه و في اللغة سن
الطريق سارها.
[4]. المارق: الخارج يعنى من رغب عن طريقتكم خرج
من الدّين و من لزمها لحق بكم، و الزاهق: الباطل و الهالك.
[5]. أي رجوعهم لاخذ المسائل و الاحكام من الحلال
و الحرام اليكم في الدنيا. و حسابهم عليكم في الآخرة كما قال اللّه تعالى« إِنَّ
إِلَيْنا إِيابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ» أى الى أوليائنا المأمورين
بذلك بقرينة الجمع.
[6]. فصل الخطاب هو الذي يفصل بين الحق و الباطل،
و قوله« عزائمه فيكم» قال المولى المجلسيّ أي الجد و الصبر و الصدع بالحق، أو كنتم
تأخذون بالعزائم دون الرخص، أو الواجبات اللازمة غير المرخص في تركها من الاعتقاد
بامامتهم و عصمتهم و وجوب متابعتهم و مولاتهم بالآيات و الاخبار المتواترة، أو
الاقسام التي أقسم اللّه تعالى بها في القرآن كالشمس و القمر و الضحى بكم أو لكم،
أو السور العزائم أو آياتها فيكم، أو قبول الواجبات اللازمة بمتابعتكم، أو الوفاء
بالمواثيق و العهود الإلهيّة في متابعتكم.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 612