[1]. الدجى جمع الدجية: الظلمة أو هي مع غيم، و
المعنى انكم الهادون للناس من ظلمة الشرك و الكفر و الضلالة الى نور الايمان و
الطاعة. و الاعلام جمع العلم: العلامة و المنار، و النهى جمع النهية و هي العقل
لأنّها تنهى عن القبائح و ذلك لانهم أولى العقول الكاملة، و الحجى- كالى-: العقل و
الفطنة، و« كهف الورى» أي ملجأ الخلائق في الدين و الدنيا و الآخرة.
[2]. يمكن أن يكون المراد أنهم حصلوا بدعاء
إبراهيم و غيره من الأنبياء عليهم السلام كما قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله«
أنا دعوة أبى إبراهيم عليه السلام».
[3]. بالرفع عطف على السلام، و يمكن أن يقرأ-
بالكسر- عطفا على الجمل السابقة أي أنتم رحمته تعالى و بركاته لكنه بعيد.
[4]. في بعض النسخ« المستوفرين في أمر اللّه» أي
الساعين في الايتمار بأوامره الواجبة و المندوبة مطلقا، أو في أمر الإمامة، و ما
في المتن أظهر.( م ت).
[5]. أي مراتبها الثلاث من محبة الذات لذاته
سبحانه و تعالى و لصفاته الحسنى و لافعاله الكاملة.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 610