[2]. يدل بظاهره على أن انظار المعسر ثوابه أفضل
من الصدقة.
[3]. في الكافي« ثم قال أبو عبد اللّه عليه
السلام».
[4]. ظاهره ينافى ما سبق من أنّه ان انظر كان له
في كل يوم ثواب الصدقة بمثله الا أن يخص ذلك بالصدقة على غير ذلك المعسر، و هذا
بالصدقة عليه أو يحمل على تفاوت مراتب الصدقة و اللّه أعلم، و الظاهر في أمثال هذه
المواضع المبالغة في كثرة الثواب لا خصوص المقدار الذي ذكر فلا بأس باختلاف
المذكورات.( سلطان).
[5]. أي اتركوه و أعرضوا عنه كما تركه اللّه تعالى
حيث قال:« فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ» و الخبر رواه الكليني بإسناده
عن يعقوب بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
[6].« من» فى قوله« من حقه» للتبعيض يعنى أو يخفف
عنه ليتمكن من أدائه كما في الوافي أو يدع حقه رأسا.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 59