[1]. رواه الكليني كالخبر السابق في الكافي ج 4 ص
579 بسند مرفوع.
[2]. رواه المصنّف مع الخبر السابق كليهما في ثواب
الأعمال ص 120 في خبر عن إسحاق بن عمّار و هكذا ابن قولويه في الكامل ص 271. و في
نسخة« نزعة من نزع الجنة» و لعله تصحيف.
[3]. رواه ابن قولويه في الكامل ص 272 بسند مرفوع
و نقله الشيخ في التهذيب ج 2 ص 25 عنه، و روى عن محمّد بن إسماعيل عمن رواه عن أبي
عبد اللّه عليه السلام قال:
« حرم الحسين فرسخ في فرسخ من
أربع جوانب القبر» بأن يكون من القبر الى فرسخ حريمه من الجوانب الأربعة، و روى
الكليني ج 4 ص 588 و المؤلّف في ثواب الأعمال ص 119 في الصحيح عن إسحاق بن عمّار
قال:« سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: لموضع قبر الحسين عليه السلام حرمة
معلومة من عرفها و استجار بها أجير، فقلت: صف لي موضعها؟ قال:
امسح من موضع قبره اليوم خمسة و
عشرين ذراعا من قدامة و خمسة و عشرين ذراعا عند رأسه و خمسة و عشرين ذراعا من
ناحية رجليه و خمسة و عشرين ذراعا من خلفه- الخ» و روى أيضا ج 4 ص 588 بإسناده عن
سليمان بن عمر السراج، عن بعض أصحابنا قال:« يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام من
عند القبر على سبعين ذراعا» و جمع الشيخ و غيره بين الاخبار المختلفة الواردة في
ذلك على اختلاف مراتب الفضل.
[4]. أي محل تردّدهم بالصعود و النزول كما روى
المصنّف في ثواب الأعمال ص 121 عن ابن المتوكل عن الحميري عن أحمد بن محمّد عن
السراد عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« سمعته يقول: ليس ملك
في السماوات و الأرض إلا و هم يسألون اللّه-- أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين
عليه السلام ففوج ينزل و فوج يعرج» و مثله في الكامل ص 272.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 579