responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 566

النَّبِيِّ ص وَ ادْخُلِ الْمَسْجِدَ مِنْ بَابِ جَبْرَئِيلَ ع فَإِذَا دَخَلْتَ فَسَلِّمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ قُمْ عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الْمُقَدَّمَةِ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ مِنْ عِنْدِ زَاوِيَةِ الْقَبْرِ وَ أَنْتَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ وَ مَنْكِبُكَ الْأَيْسَرُ إِلَى جَانِبِ الْقَبْرِ وَ مَنْكِبُكَ الْأَيْمَنُ مِمَّا يَلِي الْمِنْبَرَ فَإِنَّهُ مَوْضِعُ رَأْسِ النَّبِيِّ ص ثُمَّ تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ-

______________________________
- الزلفة لديه باتيان تلك المشاهد من المتسالم عليه بين فرق المسلمين من دون أي نكير من أحدهم و أي غميزة من أحد منهم على اختلاف مذاهبهم حتّى ولد الدهر ابن تيمية الحرّانى، فجاء كالمغمور مستهترا يهذى و لا يبالى، فتره و أنكر تلك السّنة الجارية سنة اللّه التي لا تبديل لها و لن تجد لسنة اللّه تحويلا، و خالف هاتيك السيرة المتّبعة و شذ عن تلك الآداب الإسلامية الحميدة، و شدّد النكير عليها بلسان بذى و بيان تافه و وجوه خارجة عن نطاق العقل السليم، بعيدا عن أدب العلم، أدب الكتابة، أدب العفّة، و أفتى بحرمة شدّ الرّحال لزيارة النّبىّ صلّى اللّه عليه و آله و عد السفر لأجل ذلك سفر معصية لا تقصر فيه الصلاة، فخالفه أعلام عصره و رجالات قومه فقابلوه بالطعن الشديد فأفرد هذا بالوقيعة عليه تأليفا حافلا (كشفاء السقام في زيارة خير الأنام للسبكى) و (الدرّة المضيئة في الردّ على ابن تيمية) له أيضا، و المقالة المرضيّة لقاضي القضاة المالكيّة تقى الدين أبي عبد اللّه الاخنائى، و نجم المهتدى و رجم المقتدى للفخر ابن المعلّم القرشيّ، و دفع الشبه لتقى الدين الحصنى، و التحفة المختارة في الرد على منكر الزيارة لتاج الدين الفاكهانى، و تأليف أبي عبد اللّه محمّد بن عبد المجيد الفاسى. و جاء ذلك يزيّف آراءه و معتقداته في طى تآليفه القيمة كالصواعق الإلهيّة في الرد على الوهّابية للشيخ سليمان بن عبد الوهّاب في الردّ على أخيه محمّد بن عبد الوهاب النجدى، و الفتاوي الحديثة لابن حجر، و المواهب اللدنيّة للقسطلانى، و شرحه للزرقانى.

و هناك آخر يترجمه بعجره و بجره و يعرفه للملاء ببدعه و ضلالاته.

ثمّ قال: و قد أصدر الشاميون فتيا بتكفيره و عرضت الفتيا هذه على قاضى القضاة بمصر البدر بن جماعة فكتب على ظاهر الفتوى «الحمد للّه هذا المنقول باطنها جواب عن السؤال عن قول ابن تيمية «انّ زيارة الأنبياء و الصالحين بدعة و ما ذكره من نحو ذلك و من أنه لا يرخّص بالسفر لزيارة الأنبياء» باطل مردود عليه، و قد نقل جماعة من العلماء أن زيادة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فضيلة و سنة مجمع عليها، و هذا المفتى المذكور- يعنى ابن تيمية- ينبغي أن يزجر عن مثل هذه الفتاوي الباطلة عند الأئمّة و العلماء و يمنع من الفتاوي الغريبة، و يحبس إذا لم يمتنع من ذلك و يشهر أمره ليحتفظ الناس من الاقتداء به، راجع الغدير ج 5 ص 87.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست