responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 556

دُخُولُ مَكَّةَ

ثُمَّ ادْخُلْ مَكَّةَ وَ عَلَيْكَ السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ قَدْ فَرَغْتَ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ لَزِمَكَ فِي حَجٍّ وَ عُمْرَةٍ وَ ابْتَعْ بِدِرْهَمٍ تَمْراً وَ تَصَدَّقْ بِهِ لِيَكُونَ كَفَّارَةً لِمَا دَخَلَ عَلَيْكَ فِي إِحْرَامِكَ مِمَّا لَا تَعْلَمُ‌[1].

دُخُولُ الْكَعْبَةِ

وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْكَعْبَةَ فَادْخُلْهَا وَ إِنْ شِئْتَ لَمْ تَدْخُلْهَا[2] إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَرُورَةً فَلَا بُدَّ لَكَ مِنْ دُخُولِهَا[3] وَ اغْتَسِلْ قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا وَ قُلْ إِذَا دَخَلْتَهَا اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ‌ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِكَ عَذَابِ النَّارِ ثُمَّ صَلِّ بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ عَلَى الْبَلَاطَةِ الْحَمْرَاءِ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ حم السَّجْدَةَ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ عَدَدَ آيِهَا مِنَ الْقُرْآنِ وَ تُصَلِّي فِي زَوَايَاهُ وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ أَوْ تَعَبَّأَ أَوْ أَعَدَّ أَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ جَوَائِزِهِ فَإِلَيْكَ يَا سَيِّدِي‌[4]


[1]. روى الكليني ج 4 ص 533 في الحسن كالصحيح عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبيّ؛ و عن معاوية بن عمّار و حفص عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:« ينبغي للحاج اذا قضى نسكه و أراد أن يخرج أن يبتاع بدرهم تمرا يتصدّق به فيكون كفّارة لما لعله دخل عليه في حجه من حك أو قملة سقطت أو نحو ذلك» و بسند مرسل عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام:« إذا أردت أن تخرج من مكّة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به قبضة قبضة، فيكون لكل ما كان منك في احرامك و ما كان منك بمكّة».

[2]. روى الكليني ج 4 ص 527 في الموثق كالصحيح عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال:« سألته عن دخول الكعبة، قال: الدخول فيها دخول في رحمة اللّه، و الخروج منها خروج من الذنوب، معصوم فيما بقى من عمره، مغفور له ما سلف من ذنوبه».

[3]. المراد تأكد الاستحباب له، روى الكليني ج 4 ص 469 عن أبان بن عثمان، عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« يستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام، و أن يدخل البيت».

[4]. روى الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:--« إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها و لا تدخلها بحذاء و تقول إذا دخلت« اللّهمّ انك قلت‌« وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً» فآمنى من عذاب النار، ثمّ تصلى ركعتين بين الاسطوانتين على الرخامة الحمراء تقرأ في الركعة الأولى حم السجدة و في الثانية عدد آياتها من القرآن و تصلى في زواياه و تقول:« اللّهمّ من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة الى مخلوق رجاء رفده و نوافله و فواضله فاليك يا سيدى- الى آخر ما في المتن».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست