[1]. في الكافي ج 4 ص 461 في الصحيح عن معاوية بن
عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« إذا غدوت الى عرفة فقل و أنت متوجه
إليها:« اللّهمّ إليك صمدت، و اياك اعتمدت، و وجهك أردت، فأسألك أن تبارك لي في
رحلتي، و أن تقضى لي حاجتى، و أن تجعلنى اليوم ممن تباهى به من هو أفضل منى» ثم
تلب و أنت غاد الى عرفات، فإذا انتهيت الى عرفات فاضرب خبأك بنمرة- و نمرة هي بطن
عرنة دون الموقف و دون عرفة- فاذا زالت الشمس يوم عرفة فاغتسل و صل الظهر و العصر
بأذان واحد و اقامتين، و انما تعجل العصر و يجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء فانه
يوم دعاء و مسألة».
[2]. أي المواضع السوية تحته و لا تقف فوقه و لا
على التلال كما تقدم( م ت) و في رواية مسمع عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«
عرفات كلها موقف و أفضل الموقف سفح الجبل»، و في الكافي ج 4 ص 463 في الصحيح عن
معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« قف في ميسرة الجبل فان رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله وقف بعرفات في ميسرة الجبل- الخبر».
[3]. راجع الكافي ج 4 ص 464 و فيه دعاء غير ما
يأتي عن زرعة عن أبي بصير.
[4]. تقدم أخبار في أن عليه بدنة و هو أحوط راجع ص
467 الهامش الرابع.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 541