responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 485

3032- وَ رَوَى رِبْعِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ‌ قَالَ قَصُّ الشَّارِبِ وَ الْأَظْفَارِ.

3033- وَ فِي رِوَايَةِ النَّضْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ التَّفَثَ هُوَ الْحَلْقُ وَ مَا فِي جِلْدِ الْإِنْسَانِ‌[1].

3034- وَ رَوَى زُرَارَةُ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ أَنَّ التَّفَثَ حُفُوفُ الرَّجُلِ مِنَ الطِّيبِ فَإِذَا قَضَى نُسُكَهُ حَلَّ لَهُ الطِّيبُ‌[2].

3035- وَ فِي رِوَايَةِ الْبَزَنْطِيِّ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ‌ التَّفَثُ تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَ طَرْحُ الْوَسَخِ وَ طَرْحُ الْإِحْرَامِ عَنْهُ‌[3].

3036- وَ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ‌ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ مَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ‌ قَالَ أَخْذُ الشَّارِبِ وَ قَصُّ الْأَظْفَارِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنَّ ذَرِيحاً الْمُحَارِبِيَّ حَدَّثَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ‌ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ‌ لِقَاءُ الْإِمَامِ‌ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ‌ تِلْكَ‌


[1]. أي من الوسخ و الشعر.

[2]. الحفوف- بالمهملة و الفاءين يقال، حفّ رأسه يحفّ- بالكسر- حفوفا أي بعد عهده بالدّهن. و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: مقتضى الجمع بين الاخبار حمل قضاء التفث على إزالة كل ما يشين الإنسان في بدنه و قلبه و روحه ليشمل إزالة الاوساخ البدنية بقص الاظفار و أخذ الشارب و نتف الابط و غيرها، و إزالة وسخ الذنوب عن القلب بالكلام الطيب و الكفّارة و نحوهما و إزالة دنس الجهل عن الروح بلقاء الإمام عليه السلام ففسر في كل خبر ببعض معانيه على وفق أفهام المخاطبين و مناسبة أحوالهم.

[3]. أي ثوبى الاحرام الوسخين. أو لوازم الاحرام.( سلطان).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست