responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 482

ارْتِفَاعَ النَّهَارِ[1] ثُمَّ يَنْفِرُ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ‌[2] إِلَى مَتَى يَكُونُ رَمْيُ الْجِمَارِ فَقَالَ مِنِ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ‌[3] وَ مَنْ أَصَابَ الصَّيْدَ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَنْفِرَ فِي النَّفْرِ الْأَوَّلِ.

3026- وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع‌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ‌ قَالَ لَيْسَ هُوَ[4] عَلَى أَنَّ ذَلِكَ وَاسِعٌ إِنْ شَاءَ صَنَعَ ذَا وَ إِنْ شَاءَ صَنَعَ ذَا لَكِنَّهُ يَرْجِعُ مَغْفُوراً لَهُ لَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ لَا ذَنْبَ لَهُ.

بَابُ نُزُولِ الْحَصْبَةِ[5]

3027- رَوَى أَبَانٌ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحَصْبَةِ فَقَالَ كَانَ أَبِي ع يَنْزِلُ الْأَبْطَحَ قَلِيلًا[6] ثُمَّ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنَامَ بِالْأَبْطَحِ‌


[1]. مع أن المستحب أن يكون عند الزوال( م ت) و قد حمل على ذوى الاعذار.

[2]. أي قال جميل: فقلت لابى عبد اللّه عليه السلام.

[3]. أي مستحبا الى غروب الشمس.

[4]. أي ليس هو على التعيين بل كلاهما مراد اللّه عزّ و جلّ كما تقدم في الاخبار، و في بعض النسخ« ليبين» أي ليعلم أنّه مع التقديم و التأخير مغفور له و الظاهر الأول و التصحيف من النسّاخ( م ت) و قرأه الفاضل التفرشى« لينبأن» على صيغة المجهول المؤكد بالنون المصدر بلام الامر من النبأ من باب التفعيل أي ليخبر هو أي الحاجّ بتلك البشارة، و قال:

في بعض النسخ« ليبشر» من التبشير و في بعضها« ليبين» من التبيين و المعنى واحد.

[5]. أي النزول بالمحصب و هو في الأصل كل موضع كثر حصبها و المراد الشعب الذي أحد طرفيه منى و الآخر متصل بالابطح و ينتهى عنده، و في المراصد هو بين مكّة و منى و هو الى منى أقرب و هو بطحاء مكّة سمى بذلك للحصباء التي في أرضه- انتهى، و الظاهر أن الحصبة مسجد في الابطح و لم يبق أثره كما يأتي.

[6]. في بعض النسخ بدون قليلا و في بعضها« ينزل الابطح ليلا».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست