[4]. أي ليس هو على التعيين بل كلاهما مراد اللّه
عزّ و جلّ كما تقدم في الاخبار، و في بعض النسخ« ليبين» أي ليعلم أنّه مع التقديم
و التأخير مغفور له و الظاهر الأول و التصحيف من النسّاخ( م ت) و قرأه الفاضل
التفرشى« لينبأن» على صيغة المجهول المؤكد بالنون المصدر بلام الامر من النبأ من
باب التفعيل أي ليخبر هو أي الحاجّ بتلك البشارة، و قال:
في بعض النسخ« ليبشر» من التبشير
و في بعضها« ليبين» من التبيين و المعنى واحد.
[5]. أي النزول بالمحصب و هو في الأصل كل موضع كثر
حصبها و المراد الشعب الذي أحد طرفيه منى و الآخر متصل بالابطح و ينتهى عنده، و في
المراصد هو بين مكّة و منى و هو الى منى أقرب و هو بطحاء مكّة سمى بذلك للحصباء
التي في أرضه- انتهى، و الظاهر أن الحصبة مسجد في الابطح و لم يبق أثره كما يأتي.
[6]. في بعض النسخ بدون قليلا و في بعضها« ينزل
الابطح ليلا».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 482