[1]. المشهور بين المتأخرين أنّه يستحب للمتمتع أن
يخرج الى عرفات يوم التروية بعد أن يصلى الظهرين الا المضطر كالشيخ و الهم و
المريض من يخشى الزحام، و ذهب المفيد و المرتضى الى استحباب الخروج قبل الفريضتين
و ايقاعهما بمنى( المرآة) و قال الفاضل التفرشى: قوله« على الامام أن يصلى الظهر
بمنى» أي ظهر يوم التروية، و يمكن أن يراد بالامام امام الأصل و امام قوم يأتمون
به في الصلاة.
[2]. إلى هنا صحيحة معاوية بن عمّار كما في الكافي
ج 4 ص 461 رواها في الحسن ذيل حديث، و الباقي من حديث أبي بصير كما في الكافي ج 4
ص 462 رواه في الصحيح. و المراد من العقبة هي التي فيها جمرة العقبة.
[3]. محسر بضم الميم و كسر السين المهملة و
تشديدها واد بين منى و مزدلفة و هو الى منى أقرب و حدّ من حدودها، و المأزمين:
موضع بين عرفة و المشعر و طريق بين جبلى المشعر الذي في جانب عرفة و هو مخالف
للمشهور و لما يأتي الا أن يقال توابع عرفة، و قرأ بعض الأفاضل المأرمين- بالراء-
المهملة- و فسره بالميلين المنصوبين لحد الحرم، قال في النهاية الآرام الاعلام و
هي حجارة تجمع و تنصب في المفازة يهتدى بها، واحدها ارم- كعنب-
[4]. نمرة- كفرحة-: ناحية بعرفات أو الجبل الذي
عليه أنصاب الحرم على يمينك خارجا من المازمين تريد الموقف و مسجدها، و« عرنه»-
بضم العين و فتح الراء- قال في-- القاموس:« بطن عرنة بعرفات و ليس من الموقف»، و
ثوية- بفتح الثاء المثلثة و كسر الواو و تشديد الياء المفتوحة- كذا ضبطه الاكثر. و
في الصّحاح« ثوية- بهيئة التصغير-: اسم موضع».
و هو كالسابق من حدود عرفة و ليس
منها، في المراصد« و نمرة- بالفتح ثمّ الكسر-: ناحية بعرفة، كانت منزل النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله في حجة الوداع، و قيل: نمرة هو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن
يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف، و ذو المجاز: موضع سوق بعرفة على ناحية
كبكب عن يمين الامام على فرسخ، كانت به تقوم في الجاهلية ثمانية أيام».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 463