responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 463

يُصَلِّيَ الظُّهْرَ بِمِنًى ثُمَّ يَبِيتَ بِهَا وَ يُصْبِحَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ يَخْرُجَ إِلَى عَرَفَاتٍ‌[1].

2977- وَ سَأَلَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبَا جَعْفَرٍ ع‌ هَلْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص الظُّهْرَ- بِمِنًى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ قَالَ نَعَمْ وَ الْغَدَاةَ يَوْمَ عَرَفَةَ.

بَابُ حُدُودِ مِنًى وَ عَرَفَاتٍ وَ جَمْعٍ‌

2978- رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ وَ أَبُو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ حَدُّ مِنًى مِنَ الْعَقَبَةِ إِلَى وَادِي مُحَسِّرٍ[2] وَ حَدٌّ عَرَفَاتٍ مِنَ الْمَأْزِمَيْنِ إِلَى أَقْصَى الْمَوْقِفِ‌[3].

2979- وَ قَالَ ع‌ حَدُّ عَرَفَةَ مِنْ بَطْنِ عُرَنَةَ وَ ثَوِيَّةَ وَ نَمِرَةَ[4] وَ


[1]. المشهور بين المتأخرين أنّه يستحب للمتمتع أن يخرج الى عرفات يوم التروية بعد أن يصلى الظهرين الا المضطر كالشيخ و الهم و المريض من يخشى الزحام، و ذهب المفيد و المرتضى الى استحباب الخروج قبل الفريضتين و ايقاعهما بمنى( المرآة) و قال الفاضل التفرشى: قوله« على الامام أن يصلى الظهر بمنى» أي ظهر يوم التروية، و يمكن أن يراد بالامام امام الأصل و امام قوم يأتمون به في الصلاة.

[2]. إلى هنا صحيحة معاوية بن عمّار كما في الكافي ج 4 ص 461 رواها في الحسن ذيل حديث، و الباقي من حديث أبي بصير كما في الكافي ج 4 ص 462 رواه في الصحيح. و المراد من العقبة هي التي فيها جمرة العقبة.

[3]. محسر بضم الميم و كسر السين المهملة و تشديدها واد بين منى و مزدلفة و هو الى منى أقرب و حدّ من حدودها، و المأزمين: موضع بين عرفة و المشعر و طريق بين جبلى المشعر الذي في جانب عرفة و هو مخالف للمشهور و لما يأتي الا أن يقال توابع عرفة، و قرأ بعض الأفاضل المأرمين- بالراء- المهملة- و فسره بالميلين المنصوبين لحد الحرم، قال في النهاية الآرام الاعلام و هي حجارة تجمع و تنصب في المفازة يهتدى بها، واحدها ارم- كعنب-

[4]. نمرة- كفرحة-: ناحية بعرفات أو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك خارجا من المازمين تريد الموقف و مسجدها، و« عرنه»- بضم العين و فتح الراء- قال في-- القاموس:« بطن عرنة بعرفات و ليس من الموقف»، و ثوية- بفتح الثاء المثلثة و كسر الواو و تشديد الياء المفتوحة- كذا ضبطه الاكثر. و في الصّحاح« ثوية- بهيئة التصغير-: اسم موضع».

و هو كالسابق من حدود عرفة و ليس منها، في المراصد« و نمرة- بالفتح ثمّ الكسر-: ناحية بعرفة، كانت منزل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في حجة الوداع، و قيل: نمرة هو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف، و ذو المجاز: موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب عن يمين الامام على فرسخ، كانت به تقوم في الجاهلية ثمانية أيام».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست