فِي حَجَّتِي[1] الْعَامَ أُمِّي أَوْ بَعْضَ أَهْلِي فَنَسِيتُ فَقَالَ ع الْآنَ فَأَشْرِكْهُمَا.
بَابُ التَّعْجِيلِ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ إِلَى مِنًى
2974- رُوِيَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ[2] قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع يَتَعَجَّلُ الرَّجُلُ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ مِنْ أَجْلِ الزِّحَامِ وَ ضِغَاطِ النَّاسِ فَقَالَ لَا بَأْسَ[3].
2975- وَ قَالَ[4] فِي خَبَرٍ آخَرَ لَا يَتَعَجَّلُ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ[5].
2976- وَ رَوَى جَمِيلُ بْنُ دَرَّاجٍ[6] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ
[1]. في بعض النسخ« أن أدخل في حجتى».
[2]. الطريق إليه صحيح و هو ثقة.
[3]. يدل على جواز التعجيل بيوم أو يومين للمعذور.
[4]. أي قال إسحاق بن عمّار كما في الكافي ج 4 ص 460 و هو فيه تتمة للخبر الأول.
[5]. يدل على عدم جواز التعجيل للمعذور أكثر من ثلاثة أيّام و لعله محمول على ما إذا لم يكن العذر شديدا بحيث يضطره الى ذلك.( المرآة).
[6]. الطريق إليه صحيح و هو ثقة جليل.