[2]. أي قصد العمرة، و كونه بمعنى الحجّ الاصطلاحى
بعيد. قد ذكر سابقا أخبار تدلّ على وجوب العمرة على الناس مثل الحجّ كما في قوله
تعالى:« وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ» و من
تمتّع بالعمرة الى الحجّ لا يجب عليه عمرة اخرى، و يجب العمرة المفردة على القارن
و المفرد مقدما على الحجّ أو مؤخرا عنه، و استطاعة العمرة مثل استطاعة الحجّ و من
استطاع العمرة المفردة فقط لا يجب عليه الحجّ الا أن يستطيع له بعد فيجب عليه
الحجّ متمتعا على قول.
[3]. ذات عرق موضع أول تهامة و آخر عقيق و هو على
نحو مرحلتين من مكّة.
[4]. و عسفان- كعثمان- موضع بين مكّة و المدينة،
بينه و بين مكّة مرحلتان. و قال بعض الشراح: ان لم يكن التجاوز بمعنى الوصول الى
الجحفة يمكن أن يكون الاحرام منه للمحاذاة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 448