[1]. يعني ما كان فيه من سهم الإمام عليه السلام
فهو للامام الذي بعده و ما كان من الأموال الشخصية له دون السهم فهو لورثته يقسم
فيهم على ما فرض اللّه و سن نبيه صلّى اللّه عليه و آله و ذلك لان مال الغنيمة لا
يصير ملكا لاربابها ما لم يصل اليهم و كذا حصّة الإمام عليه السلام.
[2]. أي انى لمن الذين هم أكثر مالا في أهل
المدينة.( مراد).
[3]. أي من الآثام التي تحصل بسبب منع الخمس أو
مطلقا. و يمكن أن يقرأ« تطهروا» بالتخفيف أي تطهروا من حقنا كما قال الفاضل
التفرشى.
[4]. القمّاط- كشدّاد-: من يصنع القمط للصبيان و
القمط- بضمتين-: الحبال. و قيل:
القماط من يعمل بيوت القصب.
[5]. أي ما عملنا معكم بالعدل ان كلفناكم ذلك أي
اعطاء حقنا إيّانا اليوم الذي أنتم في التقية، و أيدي الظلمة. فى الصحاح نصف أي
عدل يقال: أنصفه من نفسه.
[6].« من الخمس» أي فيما كان فيه الخمس أو من زيادة
الارباح. و« اعوزه» فى الصحاح أعوزه الشيء إذا احتاج إليه فلم يقدر عليه و لعلّ
معنى الاعواز هنا الاحتياج الشديد أى أحوجه شيء من حقنا إليه و الاسناد مجازى.(
مراد).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 44